رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

المدرب أحمد خطاب: نظام الدورى الحالى أنهى نظرية المراهنات


14-3-2025 | 05:35

.

طباعة
حوار: محمد عادل

صعد الكابتن أحمد خطاب المدير الفنى لفريق فاركو بين الكبار ليكتب بصمة كروية تُضاف إلى سجلات الدورى الممتاز، ومنذ مشاركة فاركو لأول مرة فى تاريخه بموسم 2021-2022 بالمسابقة الأشهر، وهو يقدم نموذجًا رياضيًا مثاليًا لأندية الشركات، وها هو يحتل مركزًا متقدمًا فى مجموعة المنافسة على لقب 2024-2025.

بعد التواجد فى الترتيب السابع بمجموعة المنافسة على اللقب.. كيف ترى حظوظ فاركو؟

 

فى البداية، نحمد الله جميعًا، على التواجد فى هذا المركز والوصول إلى تلك المكانة التى جاءت بعد مجهود كبير.. وبالنسبة لفرصتنا فى التواجد داخل المربع الذهبى للدورى الممتاز، فهى قريبة جدا نظرا لقلة فارق النقاط بيننا وبين كل فرق المجموعة.. أما بالنسبة لإمكانية حصولنا على اللقب ذاته، فهذا أمر صعب، يتطلب مزيدًا من التركيز والجهد نظرًا لصعوبة المنافسة، والخصوم الذين سنواجههم فى المباريات المقبلة.. ونستعد جيدًا لجولات الدور الثانى الشرسة، خاصة أننا مطالبون بحصد 3 نقاط على الأقل لضمان استمرارية المنافسة وتحقيق تقدم أكثر.

 

وما رأيك فى نظام الدورى الاستثنائى الجديد هذا الموسم؟

 

الجميع كان متخوفا فى بداية الإعلان عن هذا النظام، وذلك أدى إلى ظهور العديد من التكهنات والشائعات السلبية عنه قبل انطلاقه، وهذا أدى إلى اعتراض عدد كبير من المدربين والأندية عليه، ولكن بعد تطبيقه على أرض الواقع، أرى على المستوى الشخصى أنه نظام قوى جدًا، كونه أضاف روح المنافسة والشراسة لجميع الفرق المشاركة.. ووجدنا روح كرة القدم المصرية الحقيقية تعود من جديد فى أرض الملعب بجميع المباريات، منذ بدء الدورى حتى الآن.

 

كذلك، قضى هذا النظام على مفهوم الجولات المهمة والأقل مستوى، والآن أصبحت جميع المواجهات مهمة جدًا لكل الفرق، كما أن التكهنات والمراهنات فى هذا النظام غير مجدية، فلا أحد من المحللين أو النقاد فى مقدوره أن يتوقع أو يخمن نتيجة أى مباراة، حسبما رأينا أن النتائج أغلبها مفاجئة وغير متوقعة إلى حد كبير.

 

والفرق جميعها تبذل أقصى ما عليها، سواء مجموعة المنافسة على اللقب أو مجموعة الهروب من الهبوط، لذلك عندما تنظر إلى جدول النقاط وترتيب الفرق، ستستمتع عندما ترى الفارق البسيط فى النقاط بين كل فريق والآخر، وهذا لم يحدث منذ زمن بعيد.. حيث كنا نرى فوارق كبيرة بين الفرق فى النقاط، وهذا كان يفقد الفرق الصغيرة الأمل والرغبة فى التنافسية، كما أنه كان من السهل جدا معرفة الفائز باللقب قبل نهاية المسابقة بفترة طويلة، وهذا أفقد الدورى أهميته فى عين المشاهد المصري، بسبب الملل والتكرار والظلم لفريقه، وهذا بالطبع غير مرضٍ، لذا أتمنى أن يستمر هذا النظام فى المستقبل.

 

كيف تغلبت على قلة الإمكانات، مقارنة بالفرق المنافسة، بل واستطعت الوصول لهذا المركز المتقدم؟

 

وضعى كمدرب لنادى فاركو، مختلف عن أى شخص آخر.. فمسيرتى مع النادى بدأت منذ 8 سنوات لاعبًا، وتم تعيينى فى الجهاز الإدارى فور اعتزالي، وهو ما أثر إيجابًا فى عشقى وحبى للفريق، فقد عاصرت جميع المراحل الصعبة التى مر بها النادى حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.. بدايتى مع الفريق كانت تحت قيادة كابتن أحمد عاشور رحمه الله، مرورا بالكابتن مجدى عبدالعاطي، والذى عشت معه مرحلة صعود الفريق لدورى الأضواء، وهذا إن دلّ على شيء سيدلّ على أن إدارة فاركو كانت متعاونة معى عندما كنت لاعبًا وستظل كذلك وأنا مدير فنى، وحاليًا، نحن نعمل بشكل جماعى بعيدًا عن أى مصلحة شخصية، وما نحن عليه فى الموسم الراهن ليس صدفة، بل جاء استنادًا إلى خطط علمية تم وضعها منذ 4 سنوات تقريبًا، كان مضمونها الاعتماد على أبناء النادى والتركيز على قطاع الناشئين، وذلك نجح بالفعل منذ الموسم الماضي، فكنا مهددين بالهبوط، والآن ننافس الكبار على اللقب.

 

صف لنا أصعب المحطات التى واجهت الفريق منذ بداية هذا الموسم حتى الآن؟

 

كانت الجولتان أمام الزمالك وحرس الحدود، فعندما خسرنا فيهما، كان شعورى سيئا للغاية، خاصة أن الهزيمة أمام المارد الأبيض حدثت بسبب هدف من خطأ فردي، ثم لازمنا سوء توفيق أمام الحدود، ولم نكن فى أفضل حالة لدينا، وتراجعنا للمركز الـ11، لكننا تغلبنا على ذلك فى الثلاث مباريات الأخيرة ضد مودرن سبورت والإسماعيلى والجونة.

 

فسّر لنا كواليس انتقال محمود جهاد لصفوف الزمالك.. وما صحة اقتراب هشام صفى من ولفرهامبتون الإنجليزى؟

 

جهاد لاعب دولى منذ سنوات طويلة، وتلقينا أكثر من عرض رسمى لأندية تطلب ضمه خلال الموسمين الماضيين، وعندما جاء عرض جاد من الزمالك وافقنا فورًا.. أما عن أنباء انتقال هشام صفى إلى صفوف الذئاب الإنجليزية، فأنا لا أعلم أى تفاصيل فى هذا الإطار حتى وقتنا هذا.

الاكثر قراءة