بمناسبة عيد العمال، قال ولاء مرسي، المتحدث الرسمي باسم اتحاد المصريين في أوروبا، إن هذه المناسبة تمثل فرصة عظيمة للاعتراف بجهود وتضحيات العمال المصريين الذين يواصلون البناء والعطاء، ويساهمون بجهدهم في رفعة وطنهم، وفي تعزيز صورته الإيجابية على الساحة الدولية.
وأشار مرسي في تصريحات لبوابة دار الهلال، إلى أن اتحاد المصريين في أوروبا يتوجه بأسمى آيات التقدير والتهنئة إلى عمال مصر، سواء داخل البلاد أو في مواقع العمل المنتشرة حول العالم، مؤكدًا أنهم الركيزة الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وأن التزامهم وكفاءتهم جعلت من العامل المصري نموذجًا يحظى بالاحترام والتقدير دوليا.
وأوضح أن رؤية الاتحاد لمستقبل العمالة المصرية تنطلق من إدراك أهمية اللحظة الراهنة، التي تشهد اهتمامًا غير مسبوق من الدولة المصرية بتأهيل وتدريب الكوادر الفنية، وتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، وفتح أسواق عمل جديدة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تفتح أمام العمال المصريين فرصًا واعدة للانخراط في سوق العمل الأوروبي والدولي، الذي لا يزال يقدّر الكفاءة والانضباط والمهارة التي يتمتع بها العامل المصري.
وفيما يخص التحديات التي تواجه المصريين في الخارج، أكد مرسي أن الاتحاد يتابع عن كثب مختلف القضايا، وخاصة ما يتعلق بصعوبات الاندماج أو ما يتعرض له بعض العمال من ممارسات غير عادلة في بعض القطاعات، لافتًا إلى أن الاتحاد يعمل بالتنسيق مع السفارات المصرية والمنظمات الحقوقية لتقديم الدعم القانوني والاجتماعي، وضمان حقوق العمال المصريين بالخارج.
وأكد أن اتحاد المصريين في أوروبا سيظل داعمًا لكل مصري ومصرية يعملون بجد واجتهاد في الخارج، ملتزمًا بتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم، والعمل على إبراز الصورة المشرفة للعامل المصري في كل موقع عمل.