الأحد 28 ابريل 2024

ذكريات أهل الفن زمان فى العيد

شويكار و فؤاد المهندس

6-7-2022 | 12:18

عمرو محيى الدين

فرحة عيد الأضحى وطقوسه لها ذكريات خاصة وطريفة عند نجوم الزمن الجميل.. ما بين لحظات فكاهية، والتقاط صور مع الأضحية، وتوزيعها على الفقراء.. وأشياء أخرى نرصدها فى التقرير التالى...

 

أم كلثوم

كانت السيدة أم كلثوم من أبرز نجوم زمان الذين يحرصون على انتقاء أضحية العيد بنفسها، ولأنها من مواليد إحدى قرى الدقهلية فكانت تتمسك بهذه العادة، واصفة نفسها بأنها فلاحة وتفتخر بهذا الأصل.

شويكار و فؤاد المهندس

أحمد مظهر

كان الفنان أحمد مظهر يحرص على شراء خروف العيد والاعتناء به قبل ذبحه بفترة، ويربطه فى حديقة فيلته بالهرم، يعتنى به ويرعاه وله ذكريات مضحكة مع الخروف، حيث كان يتخيله أحد الخيول التى كان يعشقها، فكان يخرج معه فى نزهة وهو يركبه.

 فاتن حمامة

كانت سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، فى طفولتها، تنتظر عيد الأضحى كل عام لجمع العيدية من أقاربها ثم تشترى بهم المجلات وتشترك فى مسابقات الأطفال، وهذا كان سر شغفها بالفن بل ودخولها المجال الفنى والنجاح فيه حتى وصلت إلى قمة المجد.

شكوكو

تأثر الفنان شكوكو بنشأته فى حى شعبى بالقرب من شارع محمد على، حيث التمسك بالطقوس الخاصة بالأعياد والمناسبات، لاسيما فى عيد الأضحى، حيث اعتاد شكوكو على أن يذبح الخروف بنفسه، وعندما طرق أبواب الشهرة ظل متمسكاً بتلك العادات، فكان يقوم بشراء خروف العيد ويحرص على الاعتناء، به وشراء جلابية خاصة له، بعد أن يصممها خصيصاً من القماش المزخرف ذى الألوان المبهجة، وقبل ذبحه كان يغنى له، وكان يشترط أن تتم عملية الذبح فى الشارع ليعلق الخروف على باب منزله، ثم يقوم بتوزيع لحوم الأضاحى على الفقراء من سكان منطقته.

سامية

سامية جمال

اكتسبت الفنانة سامية جمال خبرة فى طفولتها فى انتقاء الأضحية السليمة بلا عيوب، لذلك كانت كل عيد تحرص على اختيار الخروف بنفسها قبل الشراء، وقالت فى حوار لها، إنها كانت تعيش مع والدتها بحى روض الفرج بشبرا، ولأن حالتهم المادية كانت ضعيفة، كان خالها يحرص على عزومتهم فى صباح أول أيام عيد الأضحى، وكانت تحرص على مشاهدة ذبح الخروف بنفسها ثم تقوم بالتهام كبدته بعد الذبح مباشرة.

صباح

عبد الفتاح القصري

كان الفنان الراحل عبد الفتاح القصرى يحرص على شراء الأضحية، ويتناول أكل لحم الضأن، ويحرص دائماً على شراء عجل كل عام للأضحية.

يوسف وهبى

ظل يوسف وهبى محتفظاً بالتمسك بعادات وطقوس والده وأهل بلدته حينما انتقل للقاهرة، ففى عيد الأضحى كان يحرص على ذبح ثلاثة خراف فى اليوم الأول من العيد، ويوزع إحداها على أعضاء الفرقة المسرحية التابعة له، والثانى يخصصه كاملاً للفقراء، والثالث لبيته وأقاربه، كما كان يحرص على إقامة الولائم بفيلته فى الهرم، التى كانت تحفل بمختلف أنواع الطعام المصنوع من لحوم الخراف.

وبينما كان الفنان يوسف وهبى جالساً مع أصدقائه بمسرح رمسيس يتحدثون عن عيد الأضحى الذى اقترب وتتبقى على قدومه أيام، حكى أحد الأصدقاء عن صديقه الذى طلق زوجته بسبب خروف العيد، حيث طلبت الزوجة من زوجها شراء خروف العيد ولكن لم يكن متوفراً معه من المال ما يكفى لشراء الخروف، فنشبت بينهما مشاجرة، بعد أن حاول إقناعها بهدوء بأنه لن يستطيع شراء الخروف فى هذا العام وانتهى الخلاف بالطلاق، وتأثر يوسف وهبى بهذه القصة وقرر أن يقدمها فى مسرحية جديدة أدخل فيها بعض المشاهد عن الخلافات الزوجية التى تحدث بسبب مطالب العيد من كعك وخروف، وقال على لسان بطل المسرحية إن هذه المطالب اخترعها الأغنياء ليغيظوا بها الفقراء، وعندما عرضت المسرحية على الرقيب رفض هذه المشاهد، ورأى أن خروف العيد ليس بدعة وإنما شعيرة من شعائر الدين الإسلامى، كما عرض الأمر على مشيخة الأزهر، فوافقت على رأى الرقيب، واضطر يوسف وهبى إلى تعديل هذه المشاهد، بحيث نصح الزوجات بألا يرهقن أزواجهن بطلبات العيد إذا لم تكن حالتهم المادية تسمح.

 

أما الفنان الكبير أنور وجدى، فقد تزوج فى بداية حياته الفنية من الفنانة إلهام حسين، ولم يدم زواجه منها أكثر من 4 أشهر، وكانت الحالة المادية لأنور وجدى وقتها ضعيفة ولا يستطيع شراء خروف العيد، وخاف أن تطالبه زوجته بشراء الخروف فيعجز عن تحقيق رغبتها، وكان الفنان الكبير حسن البارودى معروفاً بين زملائه فى الوسط الفنى بلقب «مفتى الأعياد»، لأنه كلما حل عيد وتعرض زميل له لأزمة وخلاف بينه وبين زوجته بسبب مطالبات العيد من كعك وملابس وخراف وسمك، تدخل البارودى وأقنع الزوجة بأضرار هذه الأشياء وضرورة أن تتحمل ظروف زوجها وتجد بدائل أخرى لتحتفل من خلالها بالعيد، حتى يزول الخلاف، وبذلك استطاع الفنان حسن البارودى أن يحل الكثير من الخلافات الزوجية التى تعرض لها زملاؤه، ولذلك رأى أنور وجدى أن يلجأ لـ«مفتى الأعياد»، ليحكى له قصة إفلاسه، وهنا تطوع البارودى وذهب للفنانة إلهام حسين وحاول إقناعها بعدم التشدد فى الإصرار على شراء الخروف، ولكن فاجأته إلهام قائلة: «وإيه لزوم الخروف أنا ما بحبش اللحمة»، وهنا أدرك أنور وجدى أن توقعاته بأن تطالبه زوجته بخروف العيد لا أساس لها.

زهرة العلا

فى عام 1939 وأثناء الحرب العالمية الثانية، كانت الفنانة زهرة العلا تبلغ آنذاك خمس سنوات، تصادف سقوط (قنبلة) نتيجة المعارك على منزلها وكانت تستعد هى وأهلها لاستقبال عيد الأضحى بعد شراء خروف العيد، ولكن القنبلة قضت على الخروف لتفسد على زهرة العلا فرحتها فى التمتع بذبحه مثل كل عام.

نعيمة عاكف

أما الفنانة نعيمة عاكف فكانت تحرص على التقاط صور الخروف مع صباح فى حضور زوجها المخرج حسين.