يحتفل اليوم 13 أغسطس الفنان الكبير أحمد ماهر بعيد ميلاده الـ 76 وبهذه المناسبة تواصلت معه الكواكب ليروي لنا تفاصيل وكواليس مشاركته في المسلسل الأشهر" ذئاب الجبل" بعد مرور ٣0 عاماً على عرضه ويكشف لنا عن أهم مشاهده التي لم يعرض.
وقال أحمد ماهر: دور" دبور" يجسد قدرة الفنان على الأداء أما وأن الفنان رجل أكاديمي دارس يفهم كيف يحلل الشخصية، والصعايدة على وجه التحديد طبيعتهم بهذا الشكل، يجمعون بين فحولة الرجولة، وشظف العيش والقلوب الطيبة.
وعن خلافه مع المخرج بسبب مشهد البكاء قال : كان من المشاهد الصعبة هو مشهد اختفاء مهجة، وحدثت واقعة بيني وبين المخرج بسبب هذا المشهد، لأنه بعد الانتهاء من تصوير المشهد قال : هنعيد تاني، فسألت عن السبب كي أتلافى الخطأ، ولكن اعتراضه كان : هو في صعيدي يبكي؟!، فقلت له الصعيدي حين يحب يبكي كطفل صغير ومتى كره تحول إلى وحش ضاري، وهو هنا يبكي فراق حبيبته.
وأضاف : المسلسل اسمه ذئاب الجبل وهؤلاء الوحوش الذين رأيناهم ذئاب بداخلهم قلوب رحيمة رقيقة، وجزء كبير لم يتم تصويره بسبب وفاة عبدالله غيث رحمه الله وهذا الذي كان سوف يظهر التفاوت في شخصية الرجل الصعيدي.
أما عن أقوى مشاهد المسلسل قال : رأينا في آخر المسلسل عبدالله غيث يستقيظ من جوار زوجته ويستولي على ميراثها الموجود بالخزانة ليتزوج عليها من ابنة العمدة، وحين يخبرني أعنفه حتى يخبرني أحد رجاله أنه هو الذي خطف مهجة.
واستكمل : وأنظر إليه فيرتبك، وأخرج المطواه وأفتحها بأسناني من جيبي وأطعنه وأمد يدي أخرج كبده وآكله بأسناني، وأقول : حياة الوحوش والجبل أرحم من حياة البشر، وأصعد إلى الجبل وهذا هو المشهد الأخير.