الخميس 21 نوفمبر 2024

فى القاهرة السينمائى الـ 44 مؤلف ومخرج الفيلم المصري «19 ب»أحمد عبد الله: سيد رجب غول تمثيل!

المخرج أحمد عبد الله

15-11-2022 | 16:27

يعود المخرج الموهوب أحمد عبد الله السيد بهذا الفيلم الممتع بعد غياب 4 سنوات، لينال شرف عرضه في المسابقة الرسمية عدة مرات، على الرغم من أنه كان مخططا له العرض لمرة واحدة في ظل تكدس الأفلام المعدة للعرض، ولكن نظرا لطلب الكثيرين من ضيوف المهرجان والإعلاميين، وفي ظل السمعة الطيبة التي صاحبت الفيلم، تقرر إعادة عرض الفيلم بناء على طلب الكثيرين، يذكر أن المخرج أحمد عبد الله السيد أصبح يتفائل بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يحتفي بأعماله، وقد التقيناه بحسب وقته الذي يمضيه بين مشاهدة الأفلام والمشاركة في الندوات واللقاءات التليفزيونية في مهرجان أصبح تميمة الحظ والنجاح لأفلامه.
تفاؤل
عن الملاحظة السابقة قال لنا: «إنه بالفعل أصبح يتفاءل بعرض أحدث إنتاجاته في مهرجان القاهرة السينمائي وآخر ما عرضه قبل هذه الدورة كان فيلم «ليل خارجي»، ليس لمجرد كونه نافذة المبدعين على السينما العالمية بمدارسها المختلفة وأن من خلاله تعلم فن السينما، وإنما أيضا لأن فناني العالم يتعرفون على المستوى الرائع من السينما المصرية منذ عقود طويلة، عندما فتح الرواد من المخرجين والممثلين الكبار تلك النافذة بأعمالهم التي سجلت الخلود للسينما المصرية، يضيف: هذا لا يعني أنني أقدم أعمالي وعيني على المهرجانات؛ بل إن كل تركيزي هو على المشاهد المصري.
اعتمادك في الفيلم على «ورق» أنت مؤلفه، هل ساعدك كمخرج؟
حتى لو لم أكن مؤلف العمل كان سيأخذ مني نفس الجهد، فالفيلم ينسب إلى مخرجه، وكوني اعتمدت على ورق من تأليفي هو مجرد صدفة.
كورونا
يكشف السيد عن أن كارثة كورونا كانت ملهمته في هذا الفيلم الذي يتناول فكرة «العزلة» و«الخوف» في مواجهة بطل الفيلم بالعالم، وعن اختياره لأبطال الفيلم وفي المقدمة الفنان النجم سيد رجب، قال: أنا من عشاق الأداء التمثيلي للفنان الكبير سيد رجب، وأنبهر بمقدرته في التأثير على الجمهور، وكان من أحلام عمري أن يشاركني أحد أعماله فهو بحق «غول تمثيل»، أما النجمة ناهد السباعي فهي نجمة ثبتت أقدامها بقوة وثقة حتى أصبحت نجمة جماهيرية لها طعمها الخاص.
جمهور الفيلم
قلت إنك تقدم أفلامك وعينك على الجمهور.. فمن هو جمهورك في تقديرك؟
بالفعل أول ما أفكر فيه هو مدى تقبل الجمهور للعمل الذي أنا مقبل عليه، وأنا لا أتوجه لفئة معينة من الجمهور مثل المثقفين، أو الدارسين للسينما، ولكن حلمي هو أن أصل إلى قلوب كل مشاهدى للسينما وأن يجدوا أنفسهم فيما نقدمه، هذا في رأيي هو النجاح الحقيقي للمخرج والممثل ولكل صانع للسينما، وأتصور أن الفيلم حقق معادلة «الجمهور والجودة»،
البعض توقف عند لوكيشن الفيلم المميز؟
الفيلم تم تصويره بالكامل داخل فيلا أثرية في حي مصر الجديدة، واستغرق تصويره 4 أسابيع.
قدمت في الفيلم وجها جديدا يبشر بالخير.. فهل تعرفنا عليه؟
هو الفنان الشاب مجدي عطوان الذي يجسد شخصية صديق البطل «عم سكر»، ولولا احتضان الفنانين الكبار في الفيلم من سيد رجب إلى ناهد السباعي، ما كان ممكن ظهوره بهذا المستوى، وأنا أتوقع له صعودا سريعا.
ماذا بعد عرض الفيلم في مهرجان من الفئة الأولى، ما هي خطواتك المقبلة؟
أتمنى عرضه في عدة مهرجانات عالمية لنقول للعالم أن السينما المصرية مستمرة في تقديم أعمال تعبر عن الإنسان أينما وجد، بعد ذلك سيعرض الفيلم على أحد المنصات.
أعلم أن لك هواية ترتبط بالفن أنفقت عليها مدخراتك؟
مبتسما: معك حق، إن هواية اقتناء الكاميرات الفوتوغرافية القديمة «أنالوج» التي تعمل بالفيلم النيجاتيف أخذت منى وقتا وجهدا ومالا؛ حيث كنت أتردد على سوق الجمعة في منطقة إمبابة وعلى أسواق شبرا الشهيرة أجمع هذه الكاميرات النادرة وأعيد تشغيلها، ولكني تمردت على هذه الهواية وأهديت معظم ما أملكه منها إلى أصدقائي.