21-2-2023 | 16:45
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكِّر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة فايزة عبد الجواد، أشهر من قدمت دورى السجانة والسجينة ببراعة.
غيرت فايزة مفهوم مواصفات الفنانة المحبوبة لدى الجمهور، فقد تعلق الجمهور بأدوارها رغم أن الله لم يهبها مقومات الأنوثة التى تتمتع بها أى فنانة، بملامحها القاسية وأدوار البلطجة والسجانة التى حصرها فيها المخرجون.
عاشت فايزة عبد الجواد سنواتها الأخيرة خلف الكواليس، دون أن ينتبه إليها أحد، وعانت من ظروف صحية ومادية صعبة، لكنها لم تشكو لأحد، مكتفية بلوم نقابة الممثلين التى تركت المرض ينهش جسدها دون مساعدتها على تحمل تكلفة الأدوية، إلى أن تمكن منها، فرحلت «مرفوعة الرأس».
ورغم سيطرة نزعة الشر على أعمالها إلا أنها ظلت شخصية محبوبة من الجميع، وتخطف الأنظار من النجوم حتى عندما كانت تسافر إلى الدول العربية.