تظهر " مهرة " في المستشفى التي تجلس فيها شقيقتها للعلاج بعد الحادث الذي تعرضت له بالموتوسيكل ، ليظهر لها ماجد المصري وقد دفع حساب المستشفى ، و يدعوها على العشاء فتقول له :" انت عرفت منين ان اختي في المستشفى و قبلها ..عرفت موضوع حريق الورشة ، انت بتراقبني ؟ وايضا ترفض دعوته على العشاء بحجة انها مخطوبة و يجب ان تأخذ اذن من خطيبها . تحاول الاتصال باحمد العوضي ولكنه منشغل في بلده بقضية الثأر . تقوم مهرة بإبلاغ الشرطة عن صديق شقيقتها الذي عرضها الى حادثة الموتوسيكل، فيذهب البوليس للقبض عليه في منزله، بينما يتدخل ايضا ماجد المصري في الأمر ويمر عليها بالسيارة ليذهبا سويا لعمل المحضر ، فتقوم ايضا بالاتصال باحمد العوضي مجددا ولكنه ايضا منشغل مع قريبه فلا يرد فتستسلم للذهاب مع زيدان بيه " ماجد المصري" الى الشرطة . وايضا تذهب لتلبية دعوته على العشاء مقابل الجدعنة التي يعاملها بها وتحاول الاتصال اكثر من مرة بخطيبها ، فلا يرد لانه جالس في جلسة الصلح في البلد ، فتدخل الى" تواليت الفندق" و تقوم من غضبها بكسر هاتفها ، بينما هو يرسل لها رسالة يوضح لها الأمر " اذا ما رجعتش ابقى فصلني عنك او خدني منك الموت" ولكن نظرا لكسر تليفونها هي لا ترى هذه الرسالة ، فتتصور انه لا يقف جانبها في أوقات شدتها ، وهو الوتر الذي تغازله صديقتها مها نصار بدافع من اغراءات صاحب المصنع ماجد المصري فتقول لها:" هو فين خطيبك ده.. انا مش شايفاه، هو ليه مش واقف جنبك؟ ايه لزمته ؟ اما هو فيظهر مع محسن قريبه وهو ذاهب في مجلس عرفي ليسلم كفنه امام الناس ويتدخل احد كبرات البلد مطالبا العوضي بالهدوء وضبط النفس ، ويقبل ابن القتيل الديه، فيذبحوا خروف ويتفقوا على الصلح، وتقوم سهير المرشدي بإعطائه ذهبها وذهب والدة محسن لدفع ثمن الديه، فيما يحكم المجلس بأن ينقطع تواصل العوضي عن بلدته لمده عام، فيعود الى القاهرة . من ناحية اخرى يتشاجر شقيق مهرة في احد الديسكوهات التي يسهر فيها مع الفتاة التي تشاركه تعاطى المخدرات، يتشاجر مع احد الشبان فيذهبان الى القسم، فتلجأ مهرة ايضا الى" زيدان بيه" لينقذها وينقذها اخوها فيذهب لها، ويأتي أحمد العوضي الى القاهرة في غرفته التي فوق السطوح ولكن تحاول المرأة اللعوب صاحبة البيت ، اغراءه ويرفض الحرام فتطرده من السكن ، ليجد نفسه في الشارع ، وبينما يمر ماجد المصرى على مهرة وتركب معه السيارة مع اخواتها يراها خطيبها ، و يعطيها زيدان بيه هدية .. عبارة عن هاتف جديد، بمجرد تشغيله ، تقرأ رسالة احمد العوضي لها و التى كتب لها فيها اثناء عدم رده ان لا شيئ يفصله عنها سوى الموت ، وايضا تجده في وجهها وهو يراها تركب السيارة مع زيدان بيه ويناديها ويجري نحو السيارة .