السبت 27 ابريل 2024

كيف يتعامل النجوم مع الشائعات؟

محمد نجاتي و سامح حسين و أحمد السقا

9-9-2023 | 12:41

موسى صبرى

أصبحت الشائعات في عصر السوشيال ميديا تطارد النجوم يومياً وتنتشر سريعاً، والتى تنوعت بين طلاق، زواج، انفصال، ووصلت للوفاة والعلاقات الخاصة، وأصبحت الشائعة أصدق من تكذيبها.. لم يسلم منها أحد من المشاهير، خاصة داخل الوسط الفنى، ومع تفاقم الأخبار التى تتداولها وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا أصبح الأمر يسير كالنار فى الهشيم بين الشائعة والأخرى دون التحرى من صحة الأخبار المتداولة.. فى التحقيق التالى سألنا عدداً من مشاهير الوسط الفنى.. كيف يرون هذه الظاهرة، وكيف يتعاملون معها، فكانت إجاباتهم كالتالى...

يقول الفنان أحمد السقا: «أنا ضد الشائعات بشكل كلى، فالشائعات أصبحت كثيرة، ونقابلها يومياً، وقد تعرضت لها كثيراً، حول حياتى الخاصة والفنية، لذلك لا أشغل بالى بها، فهى لن تتوقف، خاصة أنى أعلم أن من يروج لها هم أصحاب العقول المريضة ممكن لا يشغلهم شىء، وبالتالى فإن فراغهم يقودهم إلى ترويج الشائعات، لكن الجمهور فى النهاية أصبح واعياً ويستطيع أن يميز جيداً بين الأخبار الحقيقية والمفبركة، ويعرف المصادر الحقيقية التى يستمد منها الأخبار الصحيحة».


وتضيف الفنانة روجينا قائلة: «لا أفهم ما الهدف والاستفادة من وراء ترويج الشائعات غير كسب مشاهدات وهمية على حساب الفنان، ولكن للأسف الشديد من يروجون هذه الشائعات ليس لديهم أى ضمير تجاه الشائعات الكاذبة، وما يمكن أن تسببه للفنان، لكنى لم أعد أهتم بها، فمروجوها يريدون البلبلة والفوضى، وقد نالتنى العديد من الشائعات، التى لا أعيرها أدنى اهتمام، لأنى أركز فقط على شغلى، ورد فعل الجمهور فى مصر والوطن العربى».


أما الفنان سامح حسين فيقول: «فى الحقيقة إن الهدف من وراء ترويج الشائعات هو جمع أكبر عدد من المشاهدات على جميع شبكات التواصل الاجتماعى، وليس هناك شىء آخر، لكن الجمهور أصبح واعياً ولا يقتنع بتلك الشائعات إلا قلة من الجمهور.. لكن للأسف فإن الشائعات جزء من عملنا، خاصة أنها تنالنا بسهولة وتحقق رواجاً كبيراً على السوشيال ميديا، والأخبار المتداولة ترتبط ارتباطاً لصيقاً بسمعة الفنان، وقد تؤثر بالسلب والضرر على مستقبلنا الفنى».


ويقول الفنان محمد نجاتى: «هناك الكثير من الشائعات التى طالتنى منذ بداية مشوارى الفنى، منها ما هو مرتبط بحياتى الشخصية، ومنها ما هو مرتبط بعملى الفنى، مثل ارتباطى بمشروع فنى لم أدخله.. والبعض يتطرق لحياتى الشخصية بشكل غير حقيقى على الإطلاق، وللأسف الشديد قد لا نستطيع السيطرة عليها».
وضرب نجاتى مثلاً بإحدى الشائعات التى تعرض لها، قائلاً: «كانت هناك شائعة منذ فترة عن ملابسات حدثت بينى وبينى  زميلة فنانة في العمل أثناء التصوير، وتناولت السوشيال ميديا الموضوع بشكل مبالغ فيه، لذلك فأنا أرى أن السوشيال ميديا لم تعد ملاذاً آمناً فى تداول الأخبار، وقد أضرتنى بشدة مثل تلك الأخبار».


ويضيف المطرب محمد نور: «هناك بعض الصفحات علي مواقع التواصل مستفيدة من الشائعات وتجنى أموالاً طائلة من الأخبار الكاذبة التى تروجها، وهناك بعض الصفحات على السوشيال ميديا التى تبحث عن أخبار غير صحيحة وتنشرها بشكل فج حتى تستطيع أن تحصل على أعلى نسبة مشاهدة وتفاعل من الجمهور، ويلجأ أصحاب هذه الصفحات لبيعها لأغراض تجارية بحتة دون مراعاة أى تأثير يمكن أن تتركه تلك الشائعة فيمن وقعت عليه، وللأسف الشديد تضررت كثيراً من بعض هذه الصفحات عندما تناولت أخباراً كاذبة عن انفصالى عن فرقة (واما)، ولا يترددون فى ذكر أسباب وهمية وغير حقيقية بالمرة».