لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان إبراهيم عبد الرازق.
ممثل مصرى من مواليد 18 مايو 1942 فى مركز شربين، بمحافظة الدقهلية، حصل على الثانوية العامة ولم يستمر فى الدراسة، جاء إلى القاهرة بعد أن مثّل فى فرقة شربين المسرحية، ثم فرقة المنصورة، ليشارك فى العديد من المسرحيات، ثم انتقل للسينما فى السبعينيات ليشارك فى عشرات الأعمال وحتى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى من أبرز أعماله «البعض يذهب للمأذون مرتين»، «سعد اليتيم»، «لا يا من كنت حبيبى»، وافته المنية عام 1987 على خشبة المسرح أثناء تأدية دوره فى مسرحية «كعبلون».