الأحد 24 نوفمبر 2024

خلال تكريمه بـ«شرم الشيخ للمسرح»: عمرو دوارة: المخرج الحقيقى يبحث عن الفرص.. ولا ينتظرها

عمرو دوارة: المخرج الحقيقى يبحث عن الفرص.. ولا ينتظرها

28-11-2023 | 14:54

شيماء محمود

أُقيم خلال فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، المؤتمر الصحفى الخاص بتكريم المؤرخ والمخرج عمرو دوارة، وأدار الندوة الكاتب الصحفى والناقد الفنى جمال عبدالناصر، وبمشاركة المخرج والفنان مازن الغرباوى، والدكتور عمرو دوارة.

واستهل الكاتب الصحفى والناقد الفنى جمال عبدالناصر حديثه قائلاً: «عمرو فؤاد محمود دوارة، هو مخرج وناقد مسرحى من مواليد الإسكندرية، حاصل على دكتوراه فى فلسفة الفنون عام 2002، بالإضافة لشهادة الدراسات العليا فى الهندسة، وهو ناقد مسرحى كتب مئات المقالات، وشارك فى العديد من لجان المشاهدة والتحكيم، وهو أيضاً مؤسس الجمعية المسرحية لهواة المسرح، ومؤسس ورئيس مهرجان المسرح العربى بالقاهرة، ومخرج مسرحى قام بإخراج أكثر من 50 مسرحية، وحاز على العديد من الجوائز، وقدم العديد من المؤلفات».

ومن جانبه قال الفنان مازن الغرباوى، رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى: «عمرو دوارة، هو متعدد المواهب، وقيمة كبيرة جداً، وأتذكر أننى شاركت معه فى عرض قطار الحواديت سنة 1998، وشاركت فيه كممثل طفل، وسنة 2003 شاركت فى الدورة الثالثة لمهرجان المسرح العربى، وحصلت على جائزة أحسن ثانى عرض وثانى مخرج».

وقال المؤرخ والمخرج عمرو دوارة: «فى خلال مسيرتى الفنية كانت هناك تكريمات كثيرة، والتكريم للفنان مهم جداً لأنه دليل أن الشخص يسير فى الاتجاه الصحيح، وأنا سعيد بتكريمى فى هذه الدورة بالذات لأن مجموعة المكرمين كلهم قامات كبيرة».

وتابع: «أكثر شخص حاربنى كى لا أعمل فى الفن كمخرج أو كناقد، هو والدى فؤاد حداد، فكانت له وجهة نظر؛ لأنه كان قريباً من الوسط، والحقيقة لو نجح أن يبعد إخوتى عن المسرح فهو لم ينجح معى بسبب إصرارى».

وأضاف دوارة: «أعتبر عدداً من القامات هم أساتذتى مثل الناقد الكبير فؤاد دوارة والدى، ونجيب سرور، وبالتأكيد الفنان الراحل كرم مطاوع، بالإضافة لربيع النقاش الذى أعطانى فرصة النقد فى صفحتين لأول مرة، وكنت قلقاً جداً بشأن ذلك، وكان أول مقال كتبته هو عن عرض (حمام شعبى)، وكان رد فعله أننى نجحت فى أول اختبار».

وعن موسوعة المسرح التى قدمها قال دوارة: «الموسوعة استغرقت 27 عاماً من عمرى، لأستطيع أرشفة كل العروض المسرحية من دار الهلال ومن الأهرام ومن غيرهما، والحمد لله أثبت أنه ليس هناك ما يسمى بـ(الفرق الشامية) فى مصر.

وعن تجربته الإخراجية، قال: «سألت دكتورة نهاد صليحة: هل تريننى مخرجاً أوم ناقداً، فقالت لى أنت مميز فى الاثنين، وأوعى تسأل السؤال ده تانى، والمخرج الحقيقى يبحث عن فرص الإخراج ولا ينتظر أن تأتى الفرصة له».

وأضاف: «انتهيت حالياً من موسوعة (سيدات المسرح المصرى) وكانت أسهل من (موسوعة المسرح)، لأننى ذكرت فيها 1500 اسم ممثلة، وصنفت منهم 150 فقط بين تراجيدى وكوميدى واستعراضى وغيرها، بين الجيل الجديد والجيل القديم».