2-3-2024 | 11:23
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان أحمد أباظة.
وُلد أحمد سليمان مهدى أباظة فى الربعمارية، مركز منيا القمح محافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس زراعة، ثم درس فى معهد الفنون المسرحية عام 1957، عمل فى المسرح فى بداية حياته، ثم عمل فى الأدوار الثانية، حيث نوع أدواره، والشخصيات التى جسدها.
قام بدور الرجل الغليظ الملامح والقلب، مثل دور الأخرس فى «بهية»، ودور حارس العمارة فى «الخوف».
من مسرحياته «البغل فى الأبريق»، «يحيا الوفد»، «ياسين وبهية».. وفى التليفزيون عمل فى «الرحيل»، «الساقية»، «اللسان المر»، «أسماء الله الحسنى»، وحصل على العيد من الجوائز.