لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان عبدالحميد بدوى. ممثل مصرى من الرعيل الأول الذى أدى مختلف الأدوار المساعدة فى أفلام الأبيض والأسود منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الستينيات. فقد أدى أدوار القاضى والمحامى والباشكاتب والعمدة والفلاح والشاويش والخفير والوزير والمدير وناظر العزبة والكمسارى والبواب والبقال والأب والعم وشيخ الجامع ورئيس الكناسين وغيرها. وخلال مسيرته الفنية قدم نحو 150 عملاً، من أبرزها «دعاء الكروان» عام 1959 أما آخر أعماله فكان فيلم «العنب المر» عام 1965، وقبل ذلك بعام شارك فى فيلم «المغامرة الكبرى.