19-4-2024 | 10:11
محمد علوش
اختارت إدارة مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» تكريم ثلاثة من صناع الأفلام لتكريمهم بالدورة الـ10 للمهرجان، المقرر انعقادها فى الفترة من 25 حتى 30 أبريل الجارى.
وأعرب محمد محمود، رئيس المهرجان، عن تقديره لمسيرة ثلاثة مبدعين، قدموا علامات مضيئة فى صناعة الأفلام القصيرة بشكل خاص، والسينما بصورة عامة، وهم الفنان سيد رجب، والمصور والمخرج إسلام كمال، ومنفذ الديكور وصانع التروكاج أحمد عرابى.
سيد رجب هو ممثل وكاتب وحكَّاء، عمل مهندساً فى الميكانيكا بشركة النصر للسيارات فى التسعينات، ولمدة تزيد على 20 عاماً، وبدأ مشواره الفنى مسرحياً، حيث عمل لسنوات طويلة فى مجال المسرح التجريبى والحر، ثم قدم العروض المسرحية داخل وخارج مصر، لكن علاقته مع السينما بدأت بفيلم «أحلام صغيرة» للمخرج خالد الحجر عام 1993م، ثم «أحلام مسروقة» عام 1999م.
ولكن النقلة الكبيرة فى مشواره الفنى بدأت بفيلم «إبراهيم الأبيض» فى عام 2009، ثم فيلم «الشوق» فى عام 2011 الذى كتبه وشارك فى تمثيله، ومن أفلامه «حب البنات»، «الأولة فى الغرام»، «قبلات مسروقة»، «صرخة نملة»، «أسماء»، «عبده موتة»، «قلب الأسد»، «ولاد رزق»، «أبو صدام»، «وقفة رجالة»، «كيرة والجن»، «19ب».
كما شارك فى العديد من الأفلام القصيرة منها (اللون الأزرق»، «فردي»، «حبيب»، حصد جائزة أحسن ممثل عن فيلم «19ب» من مهرجان المركز الكاثوليكى، وحصل الفيلم نفسه على ثلاث جوائز من مهرجان «القاهرة السينمائى».
أما ثانى المكرمين فهو المصور والمخرج إسلام كمال، الذى شاركت أعماله فى العديد من المهرجانات الدولية المميزة، منها، مهرجان برلين السينمائى، مهرجان روتردام الدولى السينمائى، مهرجان جيلافا للفيلم الوثائقى، إلى جانب العديد من المهرجانات المحلية والعربية.
وثالث المكرمين هو منفذ الديكور وصانع التروكاج أحمد عرابى، الذى كانت بدايته بفيلم «إسكندرية كمان وكمان»، ثم توالت الأعمال من أفلام «المهاجر»، «المصير»، «سكوت هنصور»، «السلم والثعبان»، «الراجل الأبيض المتوسط»، «عسكر فى المعسكر»، «حليم»، «ويجا»، «على سبايسي»، «شيكمارا»، «إبراهيم الأبيض»، «المسافر»، ومسلسلات «لحظات حرجة»، «مجنون ليلي»، «الجماعة- الجزء الأول».
ومنذ عام 2011، وهو يركز فى عمله على تصنيع التروكاج لمعظم الأفلام والمسلسلات، وهو فن صناعة الخدع السينمائية.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيساً، ومونى محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديراً، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعى، الهيئة العامة لتنشيط السياحة.