14-5-2024 | 08:18
عمرو والى
فى أحد حواراته المنشورة فى «الكواكب»، كشف الفنان الراحل فريد شوقى عن موقف طريف حدث معه بسبب الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال عام 1959، حيث كان يصور مشهداً فى أحد أفلامه فى عز ارتفاع درجة الحرارة، وعاد إلى بيته ثائراً غاضباً.
وقال شوقى: «قضينا أكثر من 15 ساعة فى بلاتوه أحد الاستوديوهات، ومع وقوف ممثلة ناشئة أمامى أصابها التلعثم والارتباك، الأمر الذى اضطررنا معه إلى إعادة المشهد لأكثر من مرة وسط لهيب الحر والأضواء».
وأضاف شوقى: «فى النهاية تقرر تأجيل التصوير إلى اليوم التالى، مما آثار غضبى، وعدت إلى بيتى ثائراً، ودفعت أحد الأبواب فسقط الزجاج على يدى، وجرحها جرحاً كبيراً، وتم استدعاء الطبيب الذى نصحنى بالهدوء والتوقف عن العمل لمدة أسبوع، حتى أتجنب التعرض للحر الشديد».
وختم فريد شوقى حديثه قائلاً: «وبالفعل توقف العمل فى الفيلم أسبوعاً، وسافرت خلاله إلى الإسكندرية، وبعدها عدت لاستكمال التصوير، وكان المنتج اشترى مراوح وضعها بالاستوديو لتجفيف العرق داخل البلاتوه».