معروف بأعماله المتنوعة فى السينما والتليفزيون، يتميز بأدائه القوى وقدرته على تجسيد الشخصيات بشكل مميز، يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة.. ما بين الكوميديا والأكشن والأعمال الاجتماعية تعددت أدواره وشخصياته. إنه الفنان محمد رجب الذى غاب عن دراما رمضان بعد مسلسل «علامة استفهام» الذى قدمه عام 2019، ثم ظهوره العام الماضى من خلال مسلسل «الحشاشين»، ليعود إلى جمهوره فى رمضان المقبل بعمل درامى جديد يحمل عنوان «الحلنجى»، بمشاركة النجمة أيتن عامر، التى يعتبرها «وش السعد». حول المسلسل الجديد، وردود أفعال الجمهور بعد إعلانه عنه والشخصية التى يجسدها به، ولماذا كان الاختيار النسائى للنجمة أيتن عامر، وجديده فى السينما وغيرها من التفاصيل دار هذا الحوار. بعد غيابك درامياً.. ينتظرك الجمهور فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «الحلنجى».. حدثنا عنه؟ مسلسل «الحلنجي» المقرر أن أشارك به فى دراما رمضان، هو عمل اجتماعى لايت به كل شىء، كوميدى، وأكشن وغيرهما، كما أن موضوعه مختلف عمّا قدمته من قبل، وكذلك عمّا يقدم فى السوق، وإن شاء الله ينال العمل إعجاب الجمهور، ويكون فاتحة خير لأعمال أخرى كبيرة قادمة. كيف وجدت ردود فعل الجمهور بعد إعلان عودتك للمشاركة فى دراما رمضان المقبل؟ الحمد لله، بمجرد أن أعلنت عن اسم المسلسل وجدت تفاعلاً كبيراً جداً من الجمهور، وأنا مستبشر خيراً، وسعيد جداً بهذا التعاون مع منتج العمل، وإن شاء الله يكون بداية لسلسلة أعمال متعددة معه فى المرحلة المقبلة. حدثنا عن الشخصية التى تجسدها خلال أحداث العمل؟ أجسد شخصية «طه الحلنجى»، وهو شخص نصاب لكنه لا يؤذى مَن حوله، ويعتمد على لباقته فى الحديث من أجل الوصول لأهدافه، وهو ليس شريراً أو يدبر الأذى لغيره، لكنه فى النهاية نصاب ويتبع طرقاً ملتوية فى التعامل مع الناس. العمل من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام.. كيف وجدت التعاون معهما؟ أنا سعيد جداً بالتعاون معهما، وحقاً هما موهوبان جداً وشغلهما مختلف، وأعتز جداً بمؤلف العمل الكاتب محمود حمدان أخويا وحبيبى، وعامل ورق حلو جداً ومختلف، والمخرج معتز حسام سوف يكون مفاجأة كبيرة فى المسلسل، وإن شاء الله المسلسل يكون بادرة خير لنا جميعاً، وأعد الجمهور بأن ينتظر عملاً قوياً ومختلفاً فى الماراثون الرمضانى المقبل إن شاء الله. وماذا عن تعاونك مع الفنانة أيتن عامر؟ أيتن عامر هى «وش السعد»، عملنا معاً كثيراً وكل أعمالنا معاً نالت إعجاب الجمهور وحققت نجاحاً كبيراً، وإن شاء الله تجربة «الحلنجى» تحقق نجاحاً أكبر لنا. كيف جاءت الترشيحات للمسلسل.. وهل كان لك دور فيها؟ جلست أنا والمخرج والمنتج وفكرنا معاً مَن الأنسب لكل دور، وأحياناً كنا نجد الأنسب لدور ما مرتبطاً بعمل آخر، وهنا نبحث معاً عن بديل آخر حتى تم الاستقرار على الأسماء المشاركة بالمسلسل. لماذا تفضل دائماً أن تكون أعمالك فى الـ«أوف سيزن» وليس شهر رمضان؟ آخر رمضان شاركت به كان مسلسل «علامة استفهام»، وبعد عرضه بأسبوعين طلبت منى الشركة المنتجة أن أقدم مسلسل «الأخ الكبير»، وحينها لم يكن هناك «أوف سيزون» فى هذا التوقيت، وبفضل الله حقق العمل نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه، لذلك طُلب منى أن أقدم كل عام مسلسل فى الـ«أوف سيزون»، وعندما قدمت ورق «الحلنجى» إلى المنتج، طلب منى العودة لدراما رمضان مرة أخرى، وقال لى إن شاء الله نكون معاً دائماً فى رمضان وغيره. شاهدناك مع يوسف ابنك فى أكثر من فيديو كوميدى على مواقع السوشيال ميديا المختلفة.. هل هذه خطوة لدخوله المجال الفنى معك؟ أنا لا أفرض عليه أى اتجاه، لكنى ألمس فيه أنه يمتلك جانباً فنياً، ووالدته تراقب تواجده على السوشيال ميديا دائماً، كما أنه فاهم وواعى جيداً لما يجب تجنبه من هذه المواقع، وهو موجود على السوشيال ميديا بالشكل الذى رأيتموه معى به، ونحن نسافر أو نلعب ليس غير ذلك، أما دخوله المجال الفنى فهى خطوة غير مستبعدة، فقد تكون لديه الموهبة بحكم الوراثة، فكما نعرف إن ابن الوز عوام، لكن هذا الأمر غير محسوم حالياً بشكل نهائى. وماذا عن جديدك فى السينما؟ أستعد حالياً لتحضير فيلم كوميدى جديد، نعمل عليه الآن، وسيتم إعلان كل تفاصيله بعد توقيع عقود العمل، ومن المقرر حتى الآن أن يطلق عليه اسم «كوكتيل».