تزوج الفنان الراحل أحمد عبد الوارث من سيدة سورية، وأنجب منها ابنتيه ميران وآلاء. وبينما تبقى آلاء بعيدة عن الأضواء، فإن ميران عبد الوارث قد أصبحت اليوم واحدة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، حيث استطاعت أن تواصل مسيرة والدها الفنية. تعد ميران عبد الوارث امتدادًا فنيًا لوالدها، فقد بدأت مشوارها الفني مبكرًا وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، حيث لاقت إعجاب الجمهور وحظيت بشعبية واسعة. من أبرز أعمالها الأخيرة التي أثبتت من خلالها موهبتها الكبيرة كان مسلسل "كامل العدد 2" ومسلسل "عمر أفندي"، اللذان حصلا على نجاح كبير وجذب اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. في سياق متصل، أحيت ميران مؤخرًا ذكرى وفاة والدها الراحل أحمد عبد الوارث، والتي توافق مرور ست سنوات على رحيله، وقد عبرت عن مشاعرها الحزينة من خلال منشور مؤثر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، قالت فيه: "زى الليلة دى من 6 سنين، مكنش جايلى نوم برضه، عشان مكنتش عارفة هاصحى أشوفه تانى ولا هتبقى كانت آخر مرة خلاص". وأوضحت أنها كانت تشعر بشيء غريب في تلك اللحظة، كأنها كانت تعلم بأن ذلك سيكون آخر لقاء مع والدها. وتابعت ميران قائلة: "كان مجرد إحساس، من قوته افتكرته تهيئات، أو مخاوف، سبحان الله بقالى 6 شهور أو أكتر، مناعتي زي الفل، ضِعفت امبارح، وعييت، كأن مهما بتمر السنين، الجسم مسجل أنه في اليوم ده هيتعب، فكل سنة، في نفس اليوم ده، بعيشها من أول وجديد". تُظهر ميران من خلال كلماتها كيف استطاعت أن تتجاوز ألم الفقد وتواجه الحياة بإيمان وصبر، موضحة في الوقت نفسه كيف كان رحيل والدها نقطة تحول كبيرة في حياتها، دفعها لاكتشاف نفسها والاعتماد على إيمانها بالله.