الثلاثاء 4 فبراير 2025

فى ذكرى رحيلها.. ماذا قالت العرافة لنادية لطفي؟

نادية لطفي

4-2-2025 | 12:28

نانيس جنيدى
تحل اليوم الثلاثاء، 4 فبراير، ذكرى رحيل واحدة من أبرز جميلات السينما المصرية، الفنانة الراحلة نادية لطفى، التى وُلدت فى عام 1937 باسم بولا شفيق، تميزت نادية لطفى بملامحها الساحرة، وأصبحت واحدة من أبرز نجمات الفن. على الرغم من الأقاويل التى ربطت اسمها بجذور أجنبية، فقد وُلدت بولا شفيق لأبوين مصريين، وكان اسمها يعود إلى قصة خاصة، فقد قرر والدها تسميتها «بولا» تيمّناً وامتناناً باسم الراهبة الإيطالية التى ساعدت والدتها أثناء ولادتها فى المستشفي. فى أحد أيام الإجازة الصيفية على شواطئ العجمى بالإسكندرية، مرت نادية لطفى بصحبة صديقتها قرب عرافة غجرية، وبناءً على إصرار صديقتها وحبها للاستطلاع، وافقت نادية على أن تقرأ لها العرافة مستقبلها، فأخبرتها العرافة بأن شخصاً عزيزاً عليها سيعود بعد غياب طويل، وأنها ستصبح ملكة. هذا التصريح أثار سخرية نادية فى البداية، ولكن سرعان ما جاءتها مفاجأة غير متوقعة، فبعد فترة وجيزة، فوجئت نادية لطفى بمكالمة من نجلها يخبرها أنه قرر العودة إلى مصر بعد إنهاء دراسته، وهو ما جعل كلمات العرافة تخطر فى ذهنها، ثم جاءتها مفاجأة أخرى حين هاتفها المخرج شادى عبد السلام وأخبرها بأنها مطلوبة فى أحد أعماله لتجسد دور الملكة نفرتيتى، وهو ما جعلها تتذكر تلك النبوءة، لكن الفيلم لم يكتمل بسبب رحيل شادى عبد السلام، ليظل هذا الحلم أحد الأسرار العالقة فى ذاكرتها.