كتب إسلام أحمد
"رجل بلا قلب ومشاعر ..اكتشفت خيانته ليا في شهر العسل ..قدمت له كل شيء من حب ورعاية واهتمام وحياة سعيدة هادئة وبدون أن أقصر معه في شيء لكنه قدم لي خنجرا وطعنني به في أنوثتي وكرامتي".. بتلك الكلمات روت لنا سميرة أحمد من أمام محكمه الأسرة بزنانيري قصتها مع زوجها العاشق للنساء.
تقول:" اكتشفت علاقة زوجي الغرامية أثناء احتفالنا بقضاء شهر العسل حيث إنه مع مرور أسبوع على زواجنا سمعته يحدث امرأة تليفونيا ولكنى لم أظهر له أنني اكتشفت ذلك الأمر كي أعرف من هي وكانت صدمتي كبيرة بعدما وجدت رسائل وصورا متبادلة بينهما، وصلت إلى خدش الحياء بل توحي بوجود علاقة غير شرعية بينهما وقتها شعرت بأنني ينقصني شيء طالما حدثها مجددًا بعد مرور أسبوعا واحد على زواجنا تحدثت إليه بهدوء دون أن أدخل أحدا من عائلتي أو عائلته في أمرنا حفاظا على بيتي وأملا في أن ينهي علاقاته النسائية السابقة ليبدأ صفحته البيضاء معي".
وتضيف: "بعد شهور من خداعه لي اكتشفت خيانته بعش الزوجية الخاص بنا، فكنت قد أخبرته بأننى سأقوم بشراء بعض المستلزمات لكن سرعان ما أنهيت ولم يكن ببالي شيء أو أحمل له مكيدة وعدت إلى البيت لأفتح باب شقتي وأدخل فسمعت ضحكات عالية تجاه المطبخ واعتقدت للحظات أن هذه الضحكات من أحد الجيران ولكن وجدت ساقطة تخرج من مطبخ شقتي وتنادى على زوج ى لتفاجأ بي ثم تتركنا سريعا وتذهب .. وقتها لم أتمالك أعصابي وظللت أصرخ وانتابتني حالة من الانهيار العصبي ومع كل صرخة أفكر لماذا يفعل ذلك معي؟ لماذا يقوم بخيانتي؟ من المخطئ؟ ولكنه خاف من الفضائح وظل يحيلني حتى أهدأ ولكنى وقتها طلبت الطلاق ورفض بشدة وحاول إرضائي وأخبرني أنها مجرد نزوة عابرة وأن أعتبره مريضا فحاولت الحفاظ على حياتي الزوجية بما فيه الكفاية ولكن لن ينصلح حاله وأصبح أمر العيش معه مستحيلًا فقررت الطلاق".