نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان.
حيث عقد قصر كفر شكر، بالتعاون مع مدرسة الشهيد محمد كريم الثانوية بأسنيت، محاضرة بعنوان "التدخل المبكر مع ذوي الإحتياجات الخاصة" ألقاها وهدان علي، اخصائي نفسي، أوضح خلالها أن التدخل المبكر مع ذوي الإحتياجات الخاصة يوفر على الطفل والأسرة الكثير من الأعباء الاقتصادية فكلما كان التدخل مبكراً كلما كانت النتائج التي يحصل عليها الطفل المصاب أفضل واندماجه في المجتمع أكبر وأسرع، والتدخل المبكر أو ما يسمى Early Intervention هو عبارة عن مجموعة شاملة من الخدمات التعليمية والاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية والتي تقدم للأطفال الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين هم عرضة للخطر قبل دخول المدرسة؛ إلى جانب تنظيم القصر محاضرة في التذوق البصري بعنوان "النقد والتذوق الفني" ألقتها رنا محسن، لطلاب مدرسة الفنية الثانوية بنات.
نظم كل من قصر ثقافة بهتيم، وبيت ثقافة أبوزعبل ورشة رسم لمظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بينما أعدت مكتبة أجهور الكبرى مجلة حائط كتبها الطالب محمود عبدالحليم من مواهب المكتبة في مجال الخط العربي، فيما أقام قصر ثقافة القناطر الخيرية، ورشة حكي للأطفال من كتاب "تعالوا نحيا بالأمل والتفائل"، وقراءة في كتاب ببيت ثقافة الخانكة، بعنوان "الكتاب المدرسي" تأليف عبدالتواب يوسف، إضافة إلى محاضرة لمجموعة من طالبات المدارس الثانوية حول خطورة الزواج المبكر.
أعد بيت ثقافة شبين القناطر، بالتعاون مع مشغل الفتيات إدارة الشئون الإجتماعية، ورشة عمل مفرش لاسيه، تدريب رانيا عادل، فيما يواصل نادي المرأة بقصر ثقافة بنها ورشة تعليم كروشية تدريب منى محفوظ.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 م صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.