التهاب اللوزتين هو التهاب يصيب الكتلتين من الأنسجة بيضاوين الشكل في مؤخرة الحلق والتي يطلق عليها اللوز ووظيفتها الأساسية محاربة الجراثيم والميكروبات التي تدخل الجسم عن طريق الفم. 

يستكمل د. مصطفى حسين أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، حديثه عن التهاب اللوز، حيث يوضح أن من أعراضها، حدوث تضخم لها مع احمرار وربما يصاحب ذلك طبقة بيضاء أو صفراء على سطحها.  

آلم في الحلق وارتفاع درجة الحرارة وتورم في منطقة الرقبة ومشاكل عند البلع، والتهاب اللوز. 

جدير بالذكر أن التهاب اللوز من الأمراض المعدية، وقد ينتقل من شخص للآخر عن طريق الرذاذ الناتج من الأنف والحلق. 

وعن كيفية الوقاية يقول د. مصطفى، بصفة عامة أفضل طريقة للوقاية من التهاب اللوز هو الحفاظ على مناعة الطفل قوية قدر الإمكان، وذلك بالتغذية الصحيحة والجيدة والحفاظ على النظافة العامة والحرص على غسل اليدين بانتظام.

وعلى الأم أن تعزل طفلها عن أي شخص مصاب لتجنب العدوى وفي حالة إصابة أحد أطفالك تأكدي من عدم وجود اختلاطه بإخوته أثناء المرض، عدم استخدان أدوات الطعام والأكواب معه.

أما العلاج، فبصفه أولية يعتمد على معرفة السبب إذا كان  فيروسي أو عدوى بكتيرية، وعادة لا يستطيع الطبيب تحديد السبب بمجرد النظر ولكن يمكن اكتشاف البكتيريا عن طريق أحد الفحوصات السريعة لمعرفة نوعها، وعادة يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة في هذه الحالة. 

وينصح د. مصطفى بالعناية بالطفل أثناء المرض عن طريق: 

الرعاية والراحة. 

يفضل أن يتناول طفلك أطعمة سهلة البلع كالشوربة والحليب والعصاير. 

 احرصي على إعطاء طفلك الكثير من السوائل.
 
 احرصي على غسل أدوات الطعام الخاصة بالطفل المريض جيدا بالماء الساخن والصابون لتلاشي عدوى بقية أفراد الأسرة. 

في حالة بدأ طفلك في العلاج المضاد الحيوي يفضل أن تستبدلي فرشاة أسنانه بعد الانتهاء من علاجه.

وينبغي استئصال اللوزتين جراحيا: 

ضخامة اللوز والتي تسبب صعوبة التنفس وصعوبة في النوم. 
 
تكرار الالتهاب اللوز لأكثر من 4 إلي 5 مرات في السنة.

إذا وجد حول اللوز صديد.