كشفت تسريبات لوثائق خاصة بالحكومة البريطانية، اليوم، أنه في حال تطبيق ما يعرف بــ "الخطة البديلة أو الخطة ب" في المملكة المتحدة من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد؛ فإن ذلك قد يكلف الاقتصاد البريطاني ما يصل إلى 18 مليار جنيه إسترليني خلال 5 أشهر فقط.
وبحسب الوثائق - وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية - فإن رئيس الوزراء بوريس جونسون، حتى الآن رفض اتخاذ توصيات قادة الصحة لفرض قيود لتقليل الانتشار وتخفيف الضغط على هيئة الخدمات الصحية البريطانية خلال فصلي الخريف والشتاء.
ولفتت إلى أن تلك الخطة تتضمن إلزام ارتداء الأقنعة وجوازات سفر اللقاح والتوجيه للعمل من المنزل، أما الخطة(أ) الحالية فتتضمن تقديم جرعات معززة للفئات الأكثر ضعفا وجرعة واحدة للاطفال بالإضافة لتشجيع الأشخاص غير الملقحين على تلقى اللقاح.
وأضافت أن تطبيق الإجراءات لمكافحة الفيروس لفصل الشتاء في المملكة المتحدة حتى شهر مارس المقبل سيكلف الاقتصاد من 11 إلى 18 مليار جنيه إسترليني.
وكان كبار الأطباء في المملكة المتحدة قد حذروا من وقوع كارثة ثلاثية تتعرض لها البلاد من انتشار لامراض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.