طالب الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، من اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية إصدار قرار بحظر استخدام جميع أنواع الأسلحة النارية التي يستخدم فيها الرصاص الحي في جميع الأفراح على مستوى الجمهورية وتجريم من يستخدم هذه الأسلحة التي حولت العديد من الإفراج إلى أحزان وجنازات بعد وقوع العديد من الضحايا الأبرياء من المارين في والشوارع والمتواجدين بالصدفة في أماكن وشوارع مرور الأفراح.
وقال "حساسين" في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية، أنه منذ أيام راح ضحية هذه الظاهرة الخطيرة الطفل يوسف سامح العربي (14 عامًا) داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي بعد فشل إنقاذه على مدى 11 يومًا بعد إصابته بطلق ناري بالمخ أطلقه متهمون بحفل عرس أصاب الطفل وطالبة بكلية الطب البيطري أثناء توقفهما بميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وأكد أنه إذا لم يصدر وزير الداخلية لمنع إطلاق النيران بالرصاص الحي داخل الأفراح فأنه سوف يتقدم بمشروع القانون لمنع مثل هذه الأعمال التي تؤدى إلى سقوط أبرياء نتيجة إطلاق النيران بصورة عشوائية وهستيرية داخل الأفراح وسيضع فيه عقوبات مشددة تصل إلى الحبس والغرامات المالية الكبيرة ضد كل من يستخدمون الأسلحة في إطلاق النيران داخل الأفراح.