أفادت وكالة يونهاب اليوم الثلاثاء أن محكمة في سيول فرضت غرامة قدرها 70 مليون وون (حوالي 60 ألف دولار أمريكي) على نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، بالإضافة إلى رسوم للاستخدام غير القانوني لمادة خاضعة للرقابة.

وقالت «يونهاب» إن محكمة منطقة سيول المركزية فرضت غرامة على لي لتناوله البروبوفول، وهو مهدئ يستخدم في التخدير، عدة مرات بين 2015-2020.

بموجب القانون الكوري الجنوبي ، فإن متلقي مادة خاضعة للرقابة يُعتقد أنه تم تعاطيه بشكل غير قانوني يكون عرضة للمقاضاة، وكذلك أولئك الذين تعاطوا المخدرات.

الوريث صاحب المشكلات
ظل لي بعيدًا عن الأنظار منذ إطلاق سراحه المشروط في أغسطس الماضي بعد إدانته بالرشوة والاختلاس في يناير بداية العاك الجاري. وقضى وريث شركة التكنولوجيا العملاقة 207 يومًا في السجن، أكثر من نصف العقوبة التي صدرت ضده بعد إدانته بالرشوة والاختلاس في يناير.

وتتعلق القضية بالرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك جوين هاي، المسجونة أيضًا بتهمة الرشوة والفساد.

 ولا يزال الوريث رهن المحاكمة متهمًا بالتلاعب في أسعار الأسهم والاحتيال المحاسبي فيما يتعلق بدمج شركتي سامسونج بقيمة 8 مليارات دولار في عام 2015.

اتُهم لي جاي يونع بدفع 43 مليار وون (37.7 مليون دولار) لمؤسستين غير ربحيين تديرهما تشوي سون سيل، صديق بارك، مقابل دعم سياسي - يُزعم أنه يشمل دعم اندماج سامسونج المثير للجدل والذي مهد السبيل ليصبح لي رئيسًا نهائيًا للمجموعة.

وأدلى لي مسبقًا بتصريح موجز للصحفيين خارج السجن.

وقال: «لقد سببت قلقا كبيرا للناس. أنا أعتذر بشدة أنا أستمع إلى المخاوف والانتقادات والمخاوف والتوقعات الكبيرة بالنسبة لي، وسأعمل بجد».

جدّ لي وسامسونج
وأُسِست شركة سامسونج بواسطة جد لي جاي يونع وهو لي بيونغ-شول في عام 1938.

ودخلت سامسونج صناعة الإلكترونيات منذ أواخر الستينيات وكذلك صناعة البناء وبناء السفن في عقد السبعينيات.

ومنذ عام 1990 عولمت الشركة أنشطتها وصناعتها، وانتشرت خارج الحدود الكورية وعُرِفت على وجه الخصوص بصناعة الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات، وفي عام 2020 أصبح سامسونج ثامن أعلى علامة تجارية من حيث القيمة على مستوى العالم.