تظاهر عدد من المواطنين اليابانيون ضد زواج الأميرة ماكو، التي تركت العائلة المالكة للزواج من عامة الناس.
وبسب ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية نزل المتظاهرون إلى شوارع العاصمة قائلين إنهم قلقون بشأن مستقبل اليابان والعائلة المالكة.
وحملوا لافتات - بعضها مكتوب باللغة الإنجليزية - كتب عليها: «من أين ستأتي الأموال الأمنية لحياتهم في نيويورك» و «دولة القانون اليابانية». وسار أكثر من 100 متظاهر في وسط طوكيو ضد حفل الزفاف.
وقالت مواطنية يابانية تُدعى ميدوري أداتشي، العاملة بدوام جزئي والبالغة من العمر 32 عامًا: «أكثر من 100 شخص يتظاهرون اليوم لأننا نريد أن نقول الحقيقة حول مدى إزعاج هذا الزواج، ولا أريد أن تتورط العائلة الإمبراطورية في الجرائم».
وتزوجت ابنة أخت الإمبراطور،اليوم الثلاثاء، من عامة الشعب كي كومورو، وذلك بعد علاقة استمرت أربع سنوات وتخلت عن لقبها الملكي في هذه العملية وقالت إنها مصممة على بناء حياة سعيدة مع زوجها «الذي لا يمكن تعويضه».
وقالت ماكو في مؤتمر صحفي إن التقارير الإخبارية «غير الصحيحة» عن كومورو تسببت في حزنها الشديد وتوترها وخوفها.
وأضاف ماكو، الذي ستعرف باسم ماكو كومورو بما يتماشى مع القانون الياباني: «أتفهم أن هناك أفكارًا مختلفة حول زواجي من كومورو، وأنا آسفة جدًا للأشخاص الذين واجهوا مشاكل مع زواجنا».
وخلال المؤتمر الصحفي، قال كومورو إنه يحب ماكو وتعهد بدعمها وحمايتها - وهي لغة غير رسمية بشكل غير عادي لأي شخص مرتبط بالأسرة الملكية اليابانية.
وكسر الزوجان التقاليد من خلال التخلي عن الطقوس والاحتفالات التي عادة ما تُرى في حفلات الزفاف الملكية، بما في ذلك حفل الاستقبال.
كما رفضت ماكو أيضًا دفع مبلغ 1.3 مليون دولار لمرة واحدة يتم دفعه عادةً للنساء الملكيات اللائي يغادرن العائلة الإمبراطورية بعد الزواج.