أشادت قيادات عمالية بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إلغاء مد حالة الطوارئ فى أنحاء البلاد، مؤكدين أن هذا القرار يؤكد حالة الاستقرار الأمني والتنمية الشاملة التي تشهدها مصر، كما أنه يخدم مناخ العمل والاستثمار الآمن في البلاد.

وأضافت القيادات العمالية - في تصريحات اليوم /الثلاثاء/ - إن هذا القرار يعد من بشاير الجمهورية الجديدة التي استطاعت القضاء على الإرهاب الأسود، وإعادة رسم علاقات مصر بدول الجوار وريادتها تحت قيادة الرئيس السيسي.

من جانبه.. قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حسن شحاتة، إن الاتحاد الذي يمثل أكثر من 25 مليون عامل يرى أن قرار إلغاء حالة الطوارئ يؤكد الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد، والذي إنعكس بالإيجاب على خطة التنمية التي تنفذها الدولة المصرية في كافة المجالات.

وأضاف أن العالم أجمع يرى خطة التنمية التي تنفذها مصر ممثلة في مشروعات عملاقة توفر فرص العمل، وتخدم عملية التنمية ومناخ الاستثمار، فضلا عن استراتيجيات ومبادرات تحفظ حقوق الإنسان وتحمي العامل من كافة التحديات التي تواجه عالم العمل والعمال، مؤكدا استمرار مساندة عمال مصر للدولة من أجل مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.

من جهته.. قال رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين صندوق اتحاد نقابات عمال مصر عادل عبدالفضيل، إن قرار إلغاء حالة الطوارئ يعد رسالة للخارج قبل الداخل بأن مصر دولة مستقرة وآمنة رغم التحديات الداخلية والتوترات بمنطقة الشرق الأوسط.

وطالب المنظمات الداخلية والخارجية المعنية بحقوق الأنسان بأن تشيد بهذا القرار التاريخي وتستعين به في تقاريرها، وتوضح للعالم أن مصر دولة أمنة وراعية لحقوق الإنسان، خاصة وأن هذا القرار يأتي تزامنا مع المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي بشأن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأكد أن هذا القرار يعني أيضا أن مصر تخلصت من الإرهاب الذي حاول النيل منها خاصة خلال العشر سنوات الماضية،وأن أمنها القومي أصبح في مرحلة الأمان، منوها بأن هذا القرار سينعكس إيجابيا على عملية التنمية التي تشهدها مصر، لما يحمله من دلالات بمناخ العمل والاستثمار الآمن في البلاد، حيث أنه يعد ثمرة من ثمار تلاحم الشعب مع الدولة لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.

وبدوره..أكد النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، أن قرار إلغاء حالة الطوارئ يؤكد وصول الدولة لمرحلة الاستقرار وعودة الأمن في كافة المحافظات وخاصة محافظة سيناء، بعد أن بذلت القوات المسلحة والشرطة المدنية جهودا كبيرة من أجل التخلص من الإرهاب حتى أحكمت قبضتها على مجريات الأمور، واصبح هناك أمنًا وآمانًا بين المواطنين في كل مكان.

وقال إن هذا القرار يعد امتدادا طبيعيا لمبادرة حياة كريمة، و الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتقرير التنمية البشرية التي أطلقها الرئيس السيسي مؤخرا والتي تدفع جميعها نحو المزيد من الحريات والحقوق في كافة المجالات.

وأضاف أن قرار الغاء مد حالة الطوارئ، هو واحدة من بشاير الجمهورية الجديدة التي استطاعت القضاء علي الارهاب الاسود في سيناء واعادة رسم علاقات مصر بدول الجوار، و ريادتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن حالة الاستقرار السياسي والأمني التي نشهدها في جميع أنحاء مصر لأول مرة منذ سنوات طويلة رسالة للداخل والخارج لها الكثير من الدلالات والرسائل، مفادها بأن مصر بكامل مؤسساتها تحظى بالأمن والأمان والاستقرار في عهد الرئيس السيسي، كما أنها استطاعت خوض التحديات والتغلب عليها ومواجهة المخاطر والمؤامرات التي تعرضت لها.

ومن جانبه.. قال نقيب البترول محمد جبران إن هذا القرار سوف يؤثر بالإيجاب على مناخ الاستثمار في البلاد، ويُصَدِر للعالم الخارجي حالة الأمن والأمان في البلاد بعد القضاء على الإرهاب الذي طال البلاد خاصة خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف أن هذا القرار يؤكد أننا أمام قائد تاريخي واستثنائي لهذه الأمة ويقفز بنا بسرعة كبيرة نحو المستقبل وبناء الوطن، وأن الدولة التي تسير باتجاه التنمية رغم التحديات الداخلية والخارجية أصبحت خالية من الإرهاب، وتتبني مبادرات حماية اجتماعية لكافة مواطنيها.

ومن ناحيته.. أكد نقيب المرافق هشام فؤاد أن قرار إلغاء حالة الطوارئ في البلاد هو بمثابة انتصار وعبور جديد بالدولة المصرية نحو التنمية، خاصة أنه يأتي تزامنا مع احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة، قائلا: "إن القرار جاء في توقيته ليسد أفواه كل من يشكك في حقوق الإنسان في مصر ، فهو يعني المزيد من الحقوق والحريات العامة.