أبدى شركاء الصومال الدوليون، اليوم، قلقهم إزاء استمرار القتال في بلدة جوريل بولاية جالمودوج الصومالية بين القوات الحكومية وميليشيا "أهل السنة والجماعة"، التي كانت متحالفة مع الحكومة، داعية الطرفين إلى وقف فوري للاقتتال وحل الخلاف عبر المفاوضات.
وقال الشركاء الدوليون، في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (يونسوم)، إنهم "قلقون من الاقتتال المستمر في بلدة جوريل في ولاية جالمودوج الفدرالية". وأضاف البيان أن الصراع "لا يسبب فقط معاناة إنسانية لسكان المنطقة، وإنما أيضا يسبب تشتتًا عن الأولويات الطارئة لاستكمال العملية الانتخابية ومواجهة (حركة) الشباب".
كما دعا البيان أطراف النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الخلافات عبر المفاوضات، مبديا استعداد الشركاء الدوليين لدعم مثل تلك الجهود إذا طُلب منها.
ويشير مصطلح "شركاء الصومال الدوليون" إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أنيسوم)، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وإثيوبيا، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وألمانيا، والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، وإيطاليا، وكينيا، وجامعة الدول العربية، وهولندا، والنرويج، وقطر، والسودان، والسويد، وتركيا، وأوغندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة.