الأربعاء 22 مايو 2024

تفاصيل مثيرة بمقتل طالب ثانوى فى مشاجرة ببولاق الدكرور

القتيل

الجريمة27-10-2021 | 12:36

هايدي شعبان

"لم يكتفِ بسبه بوالديه بل طعنه غدرا.. فضلا عن الإهمال الطبي الذي عاق إنقاذ ابني"، بتلك الكلمات عبرت والدة ياسين خالد، البالغ من العمر 17 عاما، عن ما تعرض له نجلها بداية من طعنه غدرا على يد عامل الوميتال لرفضه إهانة والديه، حتى استكمل عليها الأمر من الإهمال الطبي الذي عاق إنجاز نجلها ببولاق الدكرور، فانتقلت محررة بوابة" دار الهلال " للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

كانت البداية عندما قام المتهم ويدعى سامح. م، البالغ من العمر 21 عاما، عامل الوميتال، بسب المجني عليه ياسين، الطالب بالصف الثالث الثانوي، بوالديه فنشبت مشادة كلامية بينهما ولم يهتم به ياسين حتى جاء في اليوم التانى بسبه مرة أخرى وقال له "أنا بشتغل وبصرف على نفسي وأنت مش راجل وأمك اللي بتشتغل علشان تصرف عليك".

 

 

فأوضحت الحاجة عبير، والدة المجني عليه، "لبوابة دار الهلال" أن تلك الكلمات كانت كالسهم الذي دخل في نفس نجلي حتى قام بالتشاجر معه وخلال تلك المشاجرة قال المتهم لنجلي "هقتلك.. والله لقتلك" ولم يبالي ياسين لكلماته وفي مساء ذلك اليوم، هجم سامح على ياسين من الخلف ووجه له طعنتين أحداهما بالكتف والأخري بالقلب مستخدما آلة حادة من صنع مالك ورشة الالوميتال التي يعمل بها المتهم، حتى سقط ياسين غارقا في دمائه.

وفوجئت الأم بجيرانها يخبروها "الحقي.. ياسين وقع وغرقان في دمه"، تلك الكلمات سقطت على قلب الأم كنيزك من النيران حتي هرولت للاطمئنان على حالة نجلها لكنها وجدته غارقا في دمائه وأسرعت بصحبة الجيران لإسعافه لكن رفضت استقباله 3 مستشفيات حتى اتجهوا إلى مستشفى القصر العيني.

 

وقالت الأم في تصريح خاص ببوابة" دار الهلال "" إن المستشفى بدلا من أن تنقذ ابني.. كملت عليه وبسبب كمان اهمالهم .. ابني مات" مشيرة إلى أن نجلها دخل المستشفى وهو مازال على قيد الحياة لكن يوجد طبيب صرح بخروجه دون أن يتعافي حيث قال لها" خديه يروح معاكي بس لو لقيتي مية كتير على صدره هاتيه.. فقالت له الأم وانا هعرف منين فيه مية على صدره ولا لا.. فقال لها حطي ايدك عليه ولو غرزت يبقى فيه مية..".

فلم تعي الأم ما قاله لكنها كانت سعيدة لأن نجلها سيذهب معاها لكن الصدمة الكبري ما دار له بالمنزل حيث انه كان يسهل كثيرا ولم يتمكن من أخذ نفسه بسهوله فأسرعوا به إلى ذات المستشفى فوجدت طبيب آخر ظل يهرول لها" الولد ده مكنش ينفع يخرج من المستشفى نهائي وعصلة قلبه وقفت فلفظ أنفاسه الأخيرة ..".

ونوهت الأم عن أن المتهم سامح، عامل المونتال، تحرش منذ فترة بفتاة  ودائما ما يتشاجر مع شباب المنطقة.

واختتمت حديثها لبوابة "دار الهلال" مطالبة بالقصاص العادل من كل من تسبب في موت نجلها بداية من سامح الذي طعنه غدرا حتى محاسبة الأطباء الذين اهملوا في عملهم حتي لفظ نجلها أنفاسه الأخيرة.