تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، محاكمة الأب المتهم بقتل ابنته وتقطيع جسدها والتخلص منها في أماكن متفرقة، بمساعدة زوجته في منطقة العمرانية.
وتبين من التحقيقات أن المتهم، اعترف بالواقعة وذبح ابنته على مرأى ومسمع من زوجته، وقطع جسدها بمنشار كهربائي، وحمل الجزء السفلي من جثمانها، وألقى به بشارع عمر بن الخطاب في الطالبية، وأشلاء أخرى عند محور الضبعة بطريق القاهرة- إسكندرية الصحراوي.
وشرح المتهم أثناء تمثيل الجريمة، أنه لديه ابنين بخلاف المجني عليها، هددهما بعدم كشف تفاصيل الجريمة، وادعى لأحدهما على خلاف الحقيقة أن شقيقته أودعت إحدى دور رعاية الصحية النفسية، وصدق الابن هذا الرواية الكاذبة بداية الأمر، إلا أن أخيه الثاني هرب من المنزل، وكان هو سبب القبض عليه بعد نحو عام ونصف العام من ارتكاب الجريمة، إذ أفضى بالسر إلى سيدة التقى بها بأحد شوارع منطقة السيدة زينب، حيث كان يتسول بعد ترك المنزل.
وجاء بالتحقيقات أن المجني عليها عقب انفصال والديها انتقلت للعيش مع والدها الذي تزوج هو الآخر، وبدأت خلافاتها مع أبيها وزوجته التي انتهت بقتلها، وكانت النيابة ناظرت أشلاء المجني عليها، وانتدبت خبراء مصلحة الطب الشرعي لمضاهاة البصمة الوراثية بينها، فأثبت تقرير المصلحة أنها جميعًا لجثمان أنثى واحدة بِكر.