السبت 18 مايو 2024

سهير المصادفة: طه حسين ليس باحثا.. وإنما هو صاحب طريق تنويري

الدكتور طه حسين

ثقافة28-10-2021 | 11:49

عبدالله مسعد

قالت الروائية المصرية الدكتورة سهير المصادفة في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، إن طه حسين ليس كاتبا وباحثا فحسب، وإنما هو صاحب طريق تنويري؛ حمل مشعله ليفتح طرقا جديدة أمام الفكر والأدب العربي والثقافة والتعليم، فهو صاحب صيحة، التعليم من حق الجميع كالماء والهواء، وهو الذي تعلمنا من رائعته "الأيام" - التي كانت مقررة علينا في المدارس - طرائق السرد، وهو إلى جوار نجيب محفوظ من علمنا السحر في سن صغيرة.

ويذكر أن الدكتورة سهير المصادفة هي روائية مصرية، صدر لها: مجموعة "هجوم وديع" 1997 – ط 1الهيئة المصرية العامة للكتاب. مجموعة "فتاة تجرِّب حتفها" 1999 – ط 1 دار المسار بالشارقة. رواية "لهو الأبالسة" 2003 – ط 1 دار ميريت للنشر والمعلومات. رواية "ميس إيجيبت" 2008 ـ دار الدار للنشر. رواية "رحلة الضِباع" 2013 ـ ط1 المجلس الأعلى للثقافة. رواية "بياض ساخن" 2015 ط1 الدار المصرية اللبنانية رواية "لعنة ميت رهينة" 2017 ط١ الدار المصرية اللبنانية. رواية "يوم الثبات الانفعالي" منشورات إبييدي" 2018.

وقد رحل عن عالمنا الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى، في مثل هذا اليوم  28 أكتوبر من عام 1973م،  ويعد طه حسين أحد أبرز مثقفى مصر ومن أهم صناع نهضتها فى القرن العشرين، وقد ولد في 15 نوفمبر من عام 1889م، وسط طبقة متوسطة، وكان ترتيب طه حسين السابع بين 13 طفلًا.

أصيب طه حسين في سن مبكرة بعدوى في العين، وبسبب سوء التعامل مع حالته وعدم تلقى العلاج اللازم أصيب بالعمى وكان عمره ثلاث سنوات، تم إلحاقه بالكُتَّاب ثم أُرسل إلى جامعة الأزهر.

التحق طه حسين بالجامعة الأهلية بعد تأسيسها فى عام 1908، وفي عام 1914 كان أول خريج من هذه الجامعة، حيث حصل على الدكتوراه مع أطروحته عن الشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعرى، وحصل على شهادة الدكتوراه الثانية فى الفلسفة الاجتماعية عام 1917 من جامعة السوربون فى باريس.

وفي عام 1919 حصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة ذاتها عام 1919، تم تعيينه أستاذًا للتاريخ بالجامعة المصرية.

دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي.

تولى منصب وزير التربية والتعليم في عام 1950، وتمكن من وضع شعاره "التعليم كالماء الذي نشربه، والهواء الذي نتنفسه".

الاكثر قراءة