سكك حديد مصر تمتلك 190 مليون متر مربع.. والمستغل 70 مليون متر مربع

"العربى" تطلق أكبر صرح عقارى بطنطا بالشراكة مع سكك حديد مصر بتكلفة مليار و700 مليون جنيه

 

تقرير- خاص

صرح المهندس حمدى البدرى، رئيس مجلس إدارة شركة العربى للاستثمار العقارى، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن الدولة تمتلك ثروات يمكن أن تقود الاقتصاد المصرى لتحقيق قفزات قوية خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى الأصول التى تملكها الدولة والاراضى التابعة لها، قائلا: "كل متر على أرض هذا الوطن يجب استغلاله فى تحقيق التنمية المستدامة".

وأشار إلى أن الكثير من الأراضى التى تتبع الهئيات المصرية ظلت مطمعا للكثير من أصحاب المصالح الشخصية والذين قدموها على مصلحة الوطن، مضيفا: "مصر تعد من الاقتصاديات الأقوى فى العالم نظرا لما تملكه من أصول يمكن استثمارها عكس دول أخرى لا تمتلك اي أصول وممتلكات".

برنامج قوى لاستثمار أراضي السكة الحديد

"لبد أن يكون لدينا برنامج قوى لاستثمار أراضي السكة الحديد، حيث تملك هيئة السكك الحديدية 192 مليون مترًا منها 70 مليون متر، عليها خطوط السكة الحديد والمنشآت التابعة لها، والشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية تنفذ هذا البرنامج والبحث عن أفضل الطرق للحصول على الحقوق المادية بشكل عاجل وسريع، وهناك مقترحات ستحقق أكبر استفادة من الأراضي المميزة بالهيئة الموجودة حول المحطات، والتعاون مع أفضل استشاريين لعمل الدراسات اللازمة لكل الأراضي لتعظيم مواردها المالية".

كما أن هناك عدة محطات في الوجهين البحري والقبلي يجب وضع خطة استغلال تجاري لها واستثمار مساحات المحطات لتعظيم العائد المادي، مثل محطات البغدادي بالأقصر، بقنا، والأزهر وديروط بأسيوط، ومحرم بيك والحضرة بالإسكندرية، ومحطة شبين الكوم الجديدة بالمنوفية وإيتاي البارود بالبحيرة، ومحطة بورسعيد، والمنصورة والسنبلاوين بالدقهلية، ومحطة دمياط، وفرشوط وقوس وجرجا بسوهاج، وسملوط وملوي بالمنيا.

وهو الأمر ذاته فى محطات قطار طلخا والمنصورة والإسماعيلية وكفر الشيخ والفيوم والتي يصل مجموع مساحتها ما يقرب من 37792 ألف متر مربع في وسط هذه المدن والتى تجلب للدولة قرابة الـ 2 مليار ونصف على أقل تقدير.

 

امتلاك هيئة السكك الحديدية ما يزيد على 190 مليون متر مربع

فقد ضاع من قبل 298 ألف متر مربع أراضي مملوكة لها بدون مقابل نتيجة أخطاء تعاقدية وقعت فى الماضى، وذلك وفقا لما أمكن حصره، بالإضافة إلى 25 ألف متر تنازلت عنها للغير مقابل الحصول على أراضٍ بديلة، مشيرًا إلى أن هيئة السكة الحديد لم تتخذ الإجراءات القانونية لحماية أملاكها.

 

 

بالإضافة الى وجود تعديات على أراضى السكة الحديد بلغت حوالى 8.33 مليون متر مربع موزعة على طول شريط السكة الحديد بالمناطق المختلفة على مستوى الجمهورية من قِبل مجالس المدن والوحدات المحلية والمحافظات والشركات والأفراد.

وإن ما أمكن حصره من تعديات خلال مراجعة القوائم المالية وحسابات السنة المالية المنتهية بلغت 6.34 مليون متر مربع فى أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تعديات على منشآت الهيئة فى مناطق العريش ورفع وبئر بدر والشيخ زويد بإجمالى مسطحات حوالى 1.99 مليون متر مربع، وذلك لعدم تفعل القرار الوزارى رقم 547 لسنة 2007 بشأن حصر وتحديد أملاك الهيئة المتعدى عليها، وذلك لعدم اتخاذ إجرءات قانونية لدرء هذه التعديات أو تقنين بعض الحالات من خلال إبرام عقود إيجارية معها.

 

 

كما أنه لم يتم تفعيل القرار الجمهورى رقم 114 لسنة 2005 الخاص بإنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة لأراضى السكة الحديد وإعادة تخصيص تلك الأراضى للهيئة مجددا لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أى من شركاتها فى المشروعات الاستثمارية التى تستهدف تنمية وزيادة مواردها، لعدم تفعيل هذا القرار، حيث لم يتم اتخاذا إجراءات لاسترداد والاستفادة من هذه الأراضى.

 

حيث ان القرار الجمهورى المنشور فى الجريدة الرسمية بتاريخ 14 إبريل 2005 ينص على اعادة تخصيص الأراضى التى كانت مقررة للمنفعة العامة لصالح السكة الحديد، لكى تقوم باستغلالها بذاتها أو عن طريق أى من شركاتها فى المشروعات الاستثمارية التى تستهدف تنمية وزيادة مواردها، على أن يدرج الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة.

 

وأشارت مذكرة وزارة النقل المرفقة بالقرار الجمهورى والتى حملت توقيع الدكتور عصام شرف وزير النقل حينها امتلاك هيئة السكك الحديدية 190.868743 مليون متر مربع، حيث طلبت هذه المذكرة موافقة رئيس الجمهورية على إعادة تخصيص المُخصص للمنفعة العامة من هذه الأراضى للسكة الحديد مرة أخرى، وهو ما وافق عليه رئيس الجمهورية واصدر قرار جمهورية بموافقته.

 

48.25  مليون متر مربع بالمنطقة المركزية بالقاهرة

وذكرت المذكرة حينها أن هيئة السكة الحديد تستهدف تنمية مواردها وإيجاد مصادر بديلة لتمويل مشروعاتها من خلال استغلال هذه الأصول فى العديد من المشروعات، وحددت مذكرة وزارة النقل مساحات الأراضى المملوكة للسكة الحديد بشكل تفصيلى موزعة على محافظات الجمهورية، وحددت امتلاك الهيئة لـ48.25 مليون متر مربع بالمنطقة المركزية بالقاهرة.

 

15 مليون متر مربع بمنطقة وسط الدلتا بطنطا

وتمتلك الهيئة ايضا 15 مليون متر مربع بمنطقة وسط الدلتا بطنطا، و42.88 مليون متر مربع بمنطقة غرب الدلتا بالإسكندرية، و7.1 مليون متر بمنطقة شمال الدلتا بالمنصورة، و26.72 مليون متر بمنطقة شرق الدلتا بالزقازيق، و13 مليون متر بالمنطقة الوسطى بأسيوط، و37.8 مليون متر بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وبينت وزارة النقل بمذكرتها التى وافق عليها رئيس الجمهورية أماكن ومساحات هذه الاراضى على مستوى مناطق هيئة السكة الحديد الـ6 بالجمهورية بشكل دقيق مدعم بالمساحات والخرائط المساحية.

وعلى الدولة أن تضع خطة استثمار محطات السكك الحديدية والدراسات التسويقية الخاصة بها ودراسات الجدوى الاستثمارية لهذه الاراضي لإقامة مشروعات سكنية أو تجارية أو لوجستية عليها. ولابد ان تكون هناك رحلات سياحية فى مصر عن طريق السكك الحديدية فمثلا كيف تلعب السكك الحديدية واستثماراتية دورا اقتصاديا فى الكثير من دول العالم.

 

لابلاند السويدية، واحدة من آخر البراري في أوروبا، هي المكان المثالي لتجربة شمس منتصف الليل، والسبيل الوحيد للقيام بذلك عن طريق القطار.

اينلاندسبونان (السكك الحديدية الداخلية)، تسافر 850 ميلاً إلى الشمال من وسط السويد، وتذهب لما هو أبعد من الدائرة القطبية الشمالية. وتشمل محطاته بلدة يوكموك، حيث يمكن أن تشاهد شمس منتصف الليل معظم شهر يونيو وبداية يوليو.

 

هذا هو "السفر البطيء" في جوهره، رحلة تجذب حوالي 7,000 راكب خلال موسم الصيف.

القطارات الصغيرة الذكية لها مقاعد مريحة على غرار شركات الطيران و"مضيفين" ناطقين بالانكليزية، وهي تقدم الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية والشاي والقهوة، بينما تقدم وجبات الاستراحات في المطاعم والمقاهي الموجودة بالمولاات التجارية المنشاة حول محطات القطارات، مع تبليغ الطلبات مسبقاً من على متن القطار بالهاتف. وتشمل الرحلات وقفات ليلية في فنادق على طول الطريق تابعة للسكك الحديدية والمستثمرين بالاضافة الى جولات سياحية، ومتاحف ونزهات.

سبع ليال في برنامج لابلاند، بما في ذلك إقامة ليلة في يوكموك، بتكلفة تبدأ من 11,900 كرون سويدي (1,000 جنيه استرليني).

وهو الأمر نفسه في الجمهورية السوفيتية السابقة أوزبكستان، وقد بيعت كل تذاكر أولى جولتيها السياحيتين.

رغم أن أوزبكستان "ليست بلد المشاهد الجميلة، بل هي بلد المدن الجميلة التي تتمتع بتاريخ مثير للاهتمام".

وتشمل تلك المدن سمرقند، مع وجود ثلاث مدارس تاريخية وتعود للعصور الوسطى في ساحة ريجستان الضخمة. وبُخارى، حيث محطة لثلاث ليال من الرحلة، وهي أفضل مثال محفوظ لمدينة من القرون الوسطى في آسيا الوسطى؛ وخوارزم، وهي مدينة داخلية تحدها جدران ضخمة من الطين. والعاصمة طشقند، حيث متحف السكك الحديدية في الهواء الطلق الذي يضم مجموعة رائعة من القاطرات السوفيتية السابقة وعربات السكك الحديدية.

رحلة لمدة 12 يوماً للسياح المغادرين بسعر يبدأ من 2,130 جنيه استرليني.

ونحن فى مصر لدينا محطات قطار فى كل القرى والمدن ولا نستغلها سياحيا أو تجاريا وكل ما يتوجب علينا فعله الآن هو إقامة حياة تجارية وسياحية وفندقية بجوار محطات القطارات واقامة مجمعات سكنية وإدارية وترفيهية.

وهو ما دفعنا فى شركة العربى للاستثمار العقارى إلى التفكير فى انشاء اكبر مجمع عقارى فى وسط الدلتا فى منطقة محطة طنطا لنظرا لكل ماسبق.

وقررنا أن نبنى ذلك المشروع الذى سوف يكون نواة لاستثمار كل متر من أراضى السكة الحديد لنشارك فى تنمية الوطن وتحقيق قفزات اقتصادية مهولة فى سكك حديد مصر وللاقتصاد المصرى وأن تكون السكة الحديد بخطوطها ومنشآتها الإدارية والتجارية واللوجستية هى أحد اهم الركائز الاقتصادية والسياحية على أن يكون المشروع فى محطة طنطا هو نقطة الانطلاق لمشاريع مماثلة فى المناطق التى سبقنا ذكرها يأتى المشروع على مساحة 15564 متر مربع وذلك بمنطقة شارع عبد المنعم رياض بجوار محطة سكك حديد طنطا وذلك بنظام المشاركة، وبتكلفة تصل إلى مليار و700 مليون جنيه، وهو ما يعد نقطة تحول بالنسبة لمدينة طنطا ويوفر من خلاله 2000 فرصة عمل بشكل يومى على مدار فترة الإنشاء التى تبلغ 48 شهرا.