واصل فرع ثقافة الجيزة التابع لإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الفنان جلال عثمان تقديم الانشطة الثقافية والفنية المختلفة التي تهدف إلى تعميق القيم الايجابية وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية وآثارها على مسيرة التنمية.
حيث عقد بيت ثقافة الباويطي محاضرة بعنوان "الإنتماء وحب الوطن" تناول خلالها مسئول النشاط أهمية الإنتماء للوطن، وكيفية تعزيز قيم الإنتماء والولاء، وآثاره الإيجابية على الشباب ودورهم في نهضة وتقدم الأوطان، فيما نظمت مكتبة أطفيح محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية" ناقش خلالها مسؤول النشاط معدل الزيادة السكانية في مصر وأثرها على الفرد والمجتمع، ودور الدولة في مواجهة هذه الزيادة، وعلاقتها العكسية بالتنمية في ضوء قلة الموارد الاقتصادية.
قدم قصر ثقافة العياط ندوة بعنوان "الإدمان وأضراره" تناولت الحديث عن علامات الوقوع في الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع، وكيفية الوقاية منه، بينما نظمت مكتبة البحر الأعظم ورشة حكى عن "المتشابه والمختلف" دار الحوار مع الرواد عن الألفاظ المنتشرة بين الأطفال وتأثيرها على السلوك، بجانب ورشة فنون تشكيلية بالقص واللصق.
وضمن مبادرة نقرأ لنرتقي ناقشت مكتبة منشأة البكاري كتاب "محمد خير البشرية" تأليف عبد التواب يوسف، الذي يدور حول فتح مكة، ومظاهر كرم وعفو الرسول وسماحته مع أعدائه، كما ناقش بيت ثقافة زنين كتاب "الخضراوات" تأليف عماد الدين حسين، تناول من خلالها مسئول النشاط أسماء الخضراوات وأنواعها وفوائدها وكيفية تجميعها من المزارع وتعبئتها، فيما ناقشت مكتبة الهلال الأحمر كتاب "الرادار.. الجاسوس الخفي" تأليف محمود قاسم، الذي يوضح تاريخ اختراع الرادار، ومكوناته واستخداماته المختلفة.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 م صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.