تتجه دول العالم هذه الفترة إلى اختبارات الصواريخ العابرة للقارات وعلى رأسها الصين وكوريا الشمالية وروسيا وأخيرًا الهند، وتعتبر هذه الدول أن هذا الإجراء لضمان ردع أى هجوم خارجي فى أساس مبدأ عدم أستخدام أسلحة الدمار الشامل ، حيث يتم أختبار الصاوريخ ليلا بمراقبة الردارات الأرضية والبحرية . 

وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" نقلا عن وزارة الدفاع الهندية أنه تم إجراء تجربة إطلاق صاروخ "Agni-V" الباليستي العابر للقارات في الهند.
صاروخ عابر للقارات 

وأفاد التقرير إن الجيش الهندي أطلق الصاروخ "Agni-V" في الليل للمرة الأولى، ويتجاوز مدى طيران هذا الصاروخ خمسة آلاف كم.

سياسة الهند الرافضة لأسلحة الدمار الشامل  

وأوضحت  وزارة الدفاع الهندية إن الاختبار الناجح لـ Agni-V، يتوافق مع سياسة الهند المتمثلة في ضمان الحد الأدنى من الردع الموثوق به على أساس مبدأ عدم استخدام أسلحة الدمار الشامل .

أختبار الصاروخ بمراقبة الرادرات البحرية 

وأكدت  قيادة القوات الاستراتيجية الهندية أن الصاروخ أطلق من مركز اختبار على جزيرة قبالة ساحل أوديشا في اتجاه خليج البنغال.

وأشارت القوات إلى أنه تمت مراقبة الرحلة باستخدام الرادارات وأنظمة التتبع الإلكترونية البصرية الأرضية والبحرية.

أهمية الصواريخ المجنحة 

تكمن أهمية امتلاك الصواريخ المجنحة للجيوش في قدرتها على التخفي من رادارات العدو والتغلب على دفاعاته الجوية.

وأصبحت الصواريخ المجنحة أكثر أهمية لجيوش المنطقة بسبب زيادة امتلاك العديد من جيوشها لوسائل دفاع جوي متطورة ومجهزة بصواريخ "أرض - جو" يمكنها التصدي للأهداف الجوية التقليدية بسهولة سواء كانت طائرات هجومية أو حتى الصواريخ الباليستية، التي يمكن تعقب مسارها والتصدي لها في الوقت المناسب.

أهداف فى عمق أراضي العدو 

ويمكن للجيوش التي تمتلك قوات جوية متواضعة أن تعتمد على الصواريخ المجنحة في تنفيذ هجمات ضد أهداف في عمق أراضي العدو، حتى إذا كان العدو المستهدف يمتلك قدرات عسكرية أكثر تطورًا.
 
 قوة ردع إقليمية 

ويقول التقرير إن الصواريخ المجنحة يمكن اعتبارها أسلحة ردع إقليمية، خاصة إذا تم تجهيز الطائرات والسفن الحربية بها.