قالت سمر الدسوقي رئيسة تحرير "مجلة حواء": "نحتفل اليوم بما وصلنا إليه من تضاؤل الفجوة بين الجنسين، من حيث الالتحاق بمراحل التعليم، وتراجع مستويات وفيات الأمهات وغيرها من المؤشرات التي تدل على أننا نعيش في العصر الذهبي للمرأة، وإجمالا لهذا كله قامت القيادة السياسية بعدد من المبادرات التي حسنت مستوى المعيشة، ووفرت حياة كريمة لكل مواطن، وفي مقدمتها برنامج حياة كريمة، وتكافل وكرامة".

وتابعت خلال احتفالية المجلة بنصر أكتوبر، "بالإضافة للمبادرات التي تهتم بمساعدة المواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص على بدء حياتهم من جديد مثل سجون بلا غارمين وغارمات، وفي نفس الإطار واجهت الدولة العشوائيات التي عانت لسنين من الإهمال، وبل وتعرض أهالينا ممن اضطرته الظروف للإقامة بها، بسبب مشكلات كالتسرب من التعليم، وارتفاع معدلات البطالة، وكذلك الجرائم وسوء الأوضاع المالية ككل".

وأشارت إلى أن كل تلك الظروف أدت إلى تدهور الأحوال الصحية للمقيمين بتلك المناطق، وارتفاع معدلات العنف، واستغلال بعض الإرهابيين لها كملجأ، لكل هذا كان تطوير هذه الأماكن ونقل أهالينا بها إلى مناطق تنعم بحياة مستقرة وآمنة، وتوفر لأبنائهم فرصة للالتحاق بالمدارس، وإكمال تعليمهم، وتوفير فرص عمل، ضمن استراتيجية حرصت القيادة السياسية على تنفيذها في فترة وجيزة ومحددة.

وأكدت أنه بالفعل تم تطوير مناطق العشوائيات بمختلف المحافظات المصرية، بل وبدأت تخرج للنور العديد من المشروعات القومية العملاقة، والتي استقبلت الأهالي من بعض المناطق العشوائية، والتي كانت تهددهم أخطار عدة، فأنقذتهم المشروعات مثل الأسمرات، وغيط العنب، والمحروسة.

وقالت: "لم تتوقف مكتسبات المرأة عند هذا الحد في العصر الذهبي لها، فكان قرار الرئيس ببدء عمل المرأة في مجلس الدولة والنيابة العامة، وكل هذا يؤكد على أنه لم تعد كلمات الشكر والعرفان تكفي كي تقدمها نساء مصر جميعا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأحب أن أقول: "سيادة الرئيس باسمي وباسم كل نساء مصر سنستمر في دعم وطننا على كافة المحاور، وسنكون دائما على قدر المسئولية أمام كل ما يواجه الوطن من مؤامرات". 

وأشارت إلى أنه على مدى سبعة أعوام عشنا فيها المزيد من الانتصارات والمكتسبات لعظيمات مصر، منها زيادة نسبة تمثيلهن غير المسبوقة في مجلس النواب، والتي تؤكد على سيرنا نحو الأمان في ما يتعلق بمؤشرات مصر على المستوى الدولي في مجال تمكين المرأة سياسيا، بدءا من تخصيص عام 2017م عاما للمرأة المصرية، واعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.

وأكدت أن هذه الاستراتيجية تمثل وثيقة عمل للأعوام المقبلة، وتهتم أيضا بتحسين أوضاع المرأة في كافة المحافل، بجانب تغليظ العقوبات على جرائم التحرش والختان، وشغلت المرأة مناصب جديدة كاختيارها محافظة، ومستشارة للأمن القومي، بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات لدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا بما يوفر حياة كريمة لها ولأسرتها.