وصف عبد الرحيم على عضو مجلس النواب والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، تصريحات العقيد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش اليبيى، بالخطيرة، والتى أكد فيها رصد الجانب الليبى لاتصالات بين درنة والمنيا قبل الحادث الإرهابي الأخير الذي أودي بحياة 28 مواطنا مصريا.
وأضاف النائب في بيان له، أن تأكيد المتحدث باسم الجيش الليبي هبوط طائرات قادمة من قطر تحمل المؤن والمعدات لإرهابي درنة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ضلوع نظام "تميم" الإرهابي في جميع العمليات الإرهابية التي تمت ومازال يخطط لها ضد الجيش وقوات الشرطة والمواطنين المصريين.
وأوضح أن اعتراف المسماري بوجود اثنين من رؤوس الإرهاب هما هشام العشماوي المسئول عن اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات ومحمد سرور قائد ما يعرف بكتيبة المهاجرين بدرنة على الأراضي الليبية وتخطيطهما لشن عمليات ضد الجيش والشرطة المصرية في العمق المصري إنما يحتاج إلى وقفة حاسمة من المجتمع الدولي تهدف إلى تقديم "تميم" وأعوانه من العصابة الحاكمة في قطر إلى محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ودعم منظمات إرهابية.
وأشاد بتأكيد "المسماري" أن الشعب الليبى أقوى من المخطط القطري الداعم للإرهاب مطالبا من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية بالإسراع بالتصدى للمخطط القطري القذر الذى يقوده نظام "تميم" الإرهابى وأن تكون البداية من خلال اتخاذ قرارات سريعة بطرد جميع سفراء قطر لدى الدول العربية، وتجميد عضوية قطر داخل مجلس التعاون الخليجي وداخل جامعة الدول العربية.
كما أشاد بالتأييد الواسع الذي حظيت به مبادرته حول إعداد ملف جنائي عن جرائم قطر من قيادات وأعضاء مجلس النواب، والعديد من المنظمات والمؤسسات المصرية والعربية، مؤكدا أن نظام قطر الإرهابي سوف يستمر فى ممارساته الإجرامية وأن الحل الوحيد لردعه يتمثل في الإسراع بتقديم هذا النظام بالأدلة والمستندات للمحكمة الجنائية الدولية حتى يكون عبرة لغيره من الأنظمة والدول الداعمة للإرهاب والإرهابيين.