قال أمجد عامر، خبير التنمية المحلية، إن الدولة اهتمت بشكل كبير بتحسين حياة المواطن، وذلك من خلال الاهتمام بالحماية الاجتماعية، وتدشين العديد من المبادرات التي تدعم ذلك الملف، إلى جانب الاهتمام بالتنمية الاقتصادية.
وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المجتمع شهد إنجازات كبيرة في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية العمرانية والاقتصادية، بالرغم من التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، مشددًا على أن تلك الإنجازات كان لها دور كبير في مواجهة الجائحة.
وشدد على أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات التي تهتم بالمواطن، مثل مبادرات الرعاية الصحية وعلاج مرضى الضمور العضلي، إلى جانب الاهتمام بتوفير المناخ الآدمي لحياة المواطن، وذلك من خلال القضاء على العشوائيات خاصًة غير الآمنة، والتي أولت لها الدولة اهتمامًا كبيرًا، واقتحمت هذا الملف بقوة؛ مما أسفر عن جني إشادات دولية بالجهود المصرية وزيادة الثقة بها.
يشار إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، شاركت في أعمال الدورة الـ 76 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بدولة الأردن، وأكدت أن الدول العربية تشهد تحولات وتغيرات اقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة، خاصة في السنوات الأخيرة بسبب أزمات إقليمية وظروف سياسية متغيرة ألقت بظلالها على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، ما يشكل تحديًا لجهود التنمية المستدامة، مؤكدة استمرار الالتزام بالعمل الدؤوب بما يحقق الأهداف السامية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وبما يدعم العمل العربي المشترك.
ولفتت إلى أن القضايا والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية للتعامل مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي وجهود التنمية المستدامة في العالم العربي، مضيفًة أن هناك 9 سنوات تفصلنا عن عام 2030 وهو عام تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، في الوقت الذي تواجه دول المنطقة تلك التحديات المتعددة.