الإثنين 29 ابريل 2024

7 نصائح لتجنب مخاطر مشى الأطفال والتحدث أثناء النوم

طفل نائم بشكل طبيعى

سيدتي29-10-2021 | 18:13

سها البغدادي

مشى الأطفال أثناء النوم والتحدث بصوت عالي مؤشران على وجود مشكلة نفسية يعاني منها الطفل ويعد من أحد الوسائل اللاشعورية للتعبير عن مكبوتات العقل الباطن ولا تختلف هذه الأعراض فى حقيقتها عن الأحلام المزعجة.

وأوضح الدكتور ملاك جرجس أن سببها الحالة النفسية التى يعانى منها الطفل وأهم أعراض هذه الحالة" الخوف" .

الخوف الشديد 

 وبذلك تكون أفكار الطفل وذكرياته ومكنوناته مشبعة بانفعالات الخوف ويصاحب الخوف عادة مشاعر الاكتئاب والحزن وتظهر كل هذه المخاوف فى صورة المشى أثناء النوم والكلام بصوت عالي والتقلب من وقت لأخر خلال فترة النوم .

الشعور بالنقص 

ويعانى أيضا من هذه الظاهرة بعض الأطفال المحرومين ممن يعانون من الشعور الشديد بالنقص وهم بذلك يعبرون عن مكنونات أنفسهم فكل ما فشلوا فيه أثناء النهار قد يحققونه فى صورة حلم مجسم بالحركة و ذلك نتيجة شدة الشعور بالنقص .

رغبات مكبوتة 

إن العقل الباطن يحقق للإنسان سواء كان طفل أو شخص كبير جميع رغباته التى يفشل فى تحقيقها فى الواقع فمثلا الطفل الذى لايستطيع الكلام نجده يصرخ وهو نائم ويقف لالقاء ندوة وهو فى الواقع مجرد حلم ، وتعد هذه رغبة منه فى إشباع احتياجاته التى يعجز عن تحقيقها فى الواقع ومثلا الطفل الذى يحرم من اللعب نتيجة ضغوط الواجبات المدرسية نجده أثناء نومه يتحرك يمينا ويسارا تعبيرا عن رغبته فى اللعب.


طرق وأساليب العلاج

ولعلاج هذه الحالات أنصح الوالدين والمعلمين أن يشجعوا الأطفال على التحدث عن مشكلاتهم ومخاوفهم والعمل على علاج الظروف التى تسبب هذه الحالة النفسية، كما يجب عليهم التوجه إلى أخصائى فى الأمراض النفسية إذا لم تزول هذه الأعراض هذا بالإضافة إلى فحص الطفل عضويا للتأكد من سلامته من الأمراض العقلية  التى تستثير هذه الأعراض ولابد أن لا يقتصر العلاج على الأدوية وحدها فقد تنجح الأدوية فى تهدئة الحالة ولكنها لاتستطيع إزالة مخاوف الأطفال كما لا تستطيع حل مشكلاتهم النفسية فلابد أن يكون العلاج النفسى له دور أساسى فى العلاج.

 

عوامل الأمن والسلامة 

وبجانب العلاج لابد من تأمين المنزل جيدا ووضع كل الأشياء الحادة والأدوية فى إدراج مغلقة والتأكد من إغلاق الباب والمنافذ جيدا وذلك بالنسبة للحالات المتدهورة.

 

نصائح أخيرة 

وأخيرا يجب عليكم إتباع أساليب التربية المعتدلة فى علاج المشكلات التى يعاني منها أطفالكم فلا نلجأ إلى القسوة والعقاب الشديد أو التدليل والحماية الزائدة فلابد من الإعتدال وإختيار وسائل العقاب السوية ومحاولة إشباع رغباتهم بقدر المستطاع و ونصيحتى أن تكونى أم صديقة وتكون أب صديق وأتمنى أن نجد البيئة التعليمية الصديقة لأطفالنا.

Dr.Randa
Dr.Radwa