فى تجربة مجنونة.. يوتيوبر يسكب رصاصًا منصهرًا على هاتفه

أجرى يوتيوبر أوكراني شاب من عمل تجربة مجنونة، وهو شهير في أوكرانيا بتلك التجارب الجنونية التي يقوم بها، ويجذب بها العديد من المتابعين، حيث سكب الرصاص المنصهر على هاتفه المنتج من شركة نوكيا.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد تتفوق اليوتيوبر الأوكراني في تجربته هذه المرة على شرة على نوكيا، حيث كانت ضحيته هذه المرة هاتف نوكيا موديل رقم 3310، حيث قام بسكب مادة الرصاص المنصهر على هيكل الهاتف المحمول، آملًا ألا يتأثر الجهاز ويعمل مرة أخرى.

ولاستكشاف ما سيحدث قرر اليوتيوبر من سكب خمسة كيلوجرامات من مادة الرصاص المنصهر على الهاتف المحمول القديم والذي كان يستخدم في أوائل الألفية الثانية، موديل نوكيا 3310.

قام اليوتيوبر بعمل هذه التجربة بعيدا عن منزله خوفًا من الآثار التي يمكن أن تحدثها التجربة، ولأنه أصبح خبير في تلك المهمة، حيث كانت له تجربة من قبل، على هاتف آيفون والذي لم يتأثر بأي شكل بعد سكب كمية كبيرة من الرصاص المنصهر عليه.

لذلك قام بعمل التجربة في إحدي الحدائق، وقام بإحضار معدن الرصاص ثم قام بصهره في وعاء معدني كبير، ثم أحضر الهاتف المحمول ووضعه على قطعة من الجبس التي كانت موضوعة على أرضية الحديقة.

بدأ اليوتيوبر في سكب الرصاص المنصهر على الموبايل وحرص على تغطية هيكل الهاتف بالكامل بالرصاص المنصهر، وانتظر حتي يبرد.

بعد أن تأكد من أن الرصاص قد تم تبريده، قام بمحاولة التخلص من معدن الرصاص المتكون على هيكل الهاتف، وبعد عدة محاولات نجح بالفعل من التخلص من طبقة الرصاص التي كانت تغطي الهاتف.

والآن حان دور تجربة الهاتف إذا كان الرصاص المنصهر قد تأثر به الهاتف، وسيعود للعمل من جديد أم لا.

لكن للأسف فشلت التجربة، واتضح أن الهاتف أصبح كقطعة خردة لا يوجد أي استخدام لها، فقد حاول عدة كرات إعادة تشغيله دون جدوى.

وبذلك أعلن اليوتيوبر انتصاره على شركة نوكيا وطلب من المتابعين، إخباره عن اختبار نوع الهاتف الجديد الذي سيقوم بنفس التجربة عليه المرة القادمة، وما إذا كان سيصمد أمام معدن الرصاص المنصهر أن لا.

ليس من المستغرب التجارب العديدة التي يقوم بها هؤلاء اليوتيوبر، ومع أنها تجارب يسميها متابعينها بالتجارب المجنونة، إلا أن العديد من المتابعين ينتظرون منها المزيد والمزيد، بل ويطلبون منه عدم التأخر في التجربة القادمة.

كما أن العديد من المتابعين أجمعوا أن رؤية الهاتف أثناء سحب المعدن المنصهر عليه، مشهد يرضيهم بشكل غريب، لذلك يريدون تكراره كلما سنحت الفرصة اليوتيوبر بذلك.