وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لجنة من مركز ومدينة السنطة، الطب البيطري وهيئة الصرف الصحي، لتطهير مصرف السنطة البلد بالكامل، من الحيوانات النافقة، يأتي ذلك عقب ما نشرته إحدى الصحف حول العثور على أعداد كبيرة من الحيوانات النافقة بأحد المصارف بمدينة السنطة.
حيث توجهت لجنة مكبرة بحضور نجوى العشيري السكرتير المساعد، والعميد أشرف بدران رئيس مركز ومدينة السنطة، والدكتور حاتم كمال مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس ناجح عوض من هندسة صرف الغربية، حيث قامت معدات الصرف الصحي بانتشال الحيوانات من خلال الحفارات واللوادر، كما قامت مديرية الطب البيطري بدفهنا باستخدام الجير الحي في المنطقة المخصصة لها.
وكلف محافظ الغربية، مدير مديرية الطب البيطري، بفحص كافة الحيوانات المتواجدة في المزارع الموجوده في منطقه المصرف للتأكد من خلوها من أي أمراض، بمشاركة كلا من الدكتورة ايناس سيف مدير عام الوقاية بمديرية الطب البيطري، الدكتور عماد عواجه مدير إدارة السنطة البيطرية.
وكان الأهالي قد فوجئوا اليوم بظهور العديد من الحيوانات النافقة بترعة القرشية المارة بجوار المدينة وعدة قرى تابعة لها وعلى جوانبها وطافية فوق المياه وعلى الفور تم إبلاغ أجهزة مجلس مدينة السنطة والري والطب البيطري لمعاينة ذلك ومعرفة المتسبب في ذلك، ورجح الأهالي قيام بعض مربي الماشية بالتخلص من الحيوانات إثر إصابتها بأحد الأمراض التي تصيب الماشية بداخل الترع والمصارف بالسنطة وخاصة بترعة القرية القرشية.
وقال محمد إبراهيم عامل ومن أهالي المنطقة إن أهالي "القرية" بمركز ومدينة السنطة يعانون أشد المعاناة جراء قيام مربين الماشين بالتخلص من الحيوانات النافقة بالقرب من القرية ما نجم عنه انتشار كبير للذباب والبعوض الناقل للمرض وانبعاث الروائح الكريهة.
وأضاف محمد عادل أحد الأهالي أيضا أن المناطق التي يتم التخلص فيها من جيف الحيوانات تعد من المناطق المعمورة بالسكان والتي يستخدم البعض منها في الدخول والخروج من القرية، مؤكدا أن الأهالي رفعوا شكواهم للجهات المعنية بالمدينة لكن دون جدوى وما زالت حالة الأهمال مستمرة.
وأكد مصدر داخل الطب البيطري بالغربية، أنه جار دراسة الأمر وحصر الكميات النافقة وتحرير محاضر للمتسببين في ذلك، كما رصدت بعض صفحات التواصل الاجتماعي على "فيس بوك" صورًا للحيوانات النافقة طافية على مياه الترعة.