كشف الإعلامي محمد الباز، ملاحظة مهمة في افتتاح مركز إصلاح وتأهيل وداي النطرون النديد، حيث أوضح أن مسمى القائم على هذا الأمر اختلف من مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية.
وأضاف في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن الدولة وهي تتحرك نحو عهد جديد يحافظ على حقوق الإنسان، كان لا بد من تغيير المسميات استنادًا على الدلالات التي تشير إليها.
وأوضح أن هناك فرقًا كبيرًا بين مسمى السجون والحماية المجتمعية، فالكلمة الأولى بمجرد أن ترد إلى خاطر الإنسان يتذكر الصورة المستقاة من الأفلام والمسلسلات بوصفها أماكن صعبة.
وأشار إلى أن الحماية المجتمعية، تشير إلى أن هناك مهمة تتجاوز المسألة العقابية إلى الإصلاح والتأهيل.