مجانين الشهرة ومحبى السوشيال ميديا أصبحوا كل يوم يقومون بكل ما هو مفاجئ ومثير حتى لو كان هذا سيستفز مشاعر المتابعين وفى بعض الأحيان قد يثير اشمئزازهم وهو ما حدث  بالفعل في واقعة جديدة اثارت غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث قامت فتاة بتصوير نفسها بجوار نعش والدها دون مراعاة لحرمة الموت أو حتى الحزن الذى لابد وأن تشعر به تجاه والدها المتوفى وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. 

جين ريفيرا فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً والتى تعمل  عارضة أزياء من ولاية فلوريدا  قامت بارتداء فستان باللون الأسود، والتقطت بعض الصور مع نعش والدها المتوفي لنشرها عبر حسابها الشخصى بموقع انستجرام لجذب اكبر عدد من المتابعين لها وهو ما حدث بالفعل فبعد أن كانت تمتلك بضعه عشرات من المتابعين عبر حسابها الشخصى بموقع انستجرام،  تحولوا الى بضعة الالاف بعد نشرها لتلك الصور التي اثارت استياء الكثيرين وكانت التعليقات معظمها سلبية ولكن هذا لايهم فقد وصلت لما ارادت وهو زيادة عدد المتابعين .
فسرعان ما انتشرت تلك الصور عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، ومن ثم وسائل الإعلام العالمية، لتستقبل موجه غضب كبيرة بسبب تلك الواقعة التي لا تراعي فيها الفتاة حرمة والدها المتوفي وتلتقط معه بعض الصور.
و قالت الفتاة عن الواقعة فى هدوء أعصاب غير عادى لو كان لا يزال والدي حي كان سيسمح لي بالتقاط تلك الصور ونشرها فهو كان الداعم والمشجع الأساسى لى فى كل خطوات حياتى. 

وتلقت ريفيرا حملة ضخمة من الهجوم بسبب تلك الصور التي ظهرت فيها وهي ترتدي فستان اسود اللون وتقف امام نعش والدها المتوفي لتكتب نعش أبى يطير بعيدا، ابي كنت صديقي المفضل، وعشت حياة جيدة.