الثلاثاء 21 مايو 2024

في مثل هذا اليوم.. انطلاق مؤتمر مدريد للسلام العربي الإسرائيلي

جانب من مؤتمر مدريد للسلام

عرب وعالم30-10-2021 | 22:06

سها البغدادي

بعد انتهاء حرب الخليج، استغلت إدارة بوش المال السياسي الذي حصلت عليه في دعم عملية السلام مع إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط، وفي مثل هذا اليوم، تم عقد مؤتمر مدريد للسلام لعام 1991 في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدريد، الذي استضافته إسبانيا وشاركت في رعاية المؤتمر "الولايات المتحدة و‌الاتحاد السوفيتي". 

عملية السلام الإسرائلية الفلسطينية 

ويعد هذا المؤتمر محاولة من جانب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التي تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا.

راس المال السياسي 

 أعلن بوش اعتزامه عقد مؤتمر السلام الدولي في مدريد،وأعربت إدارة بوش عن اعتقادها بأن هناك فرصة سانحة لاستخدام رأس المال السياسي الذي حققه انتصار الولايات المتحدة في حرب الخليج لتنشيط عملية السلام العربية الإسرائيلية.

دعم للمؤتمر 

وركزت مبادرة السلام هذه على عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف والذي سوف ينقسم إلى مسارات منفصلة وثنائية ومتعددة الأطراف، وقد قام جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي بثماني زيارات دبلوماسية إلى المنطقة للحصول على دعم للمؤتمر. 

إطار أهدف المؤتمر 

وقد وضع إطار للأهداف ووجهت الولايات المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد السوفيتي، رسالة دعوة مؤرخة في 30 أكتوبر 1991 إلى إسرائيل وسوريا ولبنان والأردن والفلسطينيين.


مفاوضات ثنائية 

وفي 3 نوفمبر، أعقب المؤتمر مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني المشترك، لبنان وسوريا على التوالي. وعقدت اجتماعات ثنائية لاحقة في واشنطن في 9 ديسمبر 1991، وفي 28 يناير 1992، بدأت مفاوضات متعددة الأطراف بشأن التعاون الإقليمي في موسكو، حضرتها إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني والمجتمع الدولي، ولكن دون لبنان وسوريا.

سنوات ريجان المؤيدة لإسرائيل 

 بحلول 22 مايو 1989، قال جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي لجمهور أيباك، أن على إسرائيل أن تتخلى عن سياستها التوسعية، أخذ هذا التصريح كثيرًا كإشارة بأن سنوات ريجان المؤيدة لإسرائيل قد أنتهت 

الأرض مقابل السلام 

بعد حرب الخليج في 6 مارس 1991، خاطب الرئيس جورج بوش الأب الكونجرس في خطاب كثيرًا ما استشهد به كبيان السياسة الرئيسية لإدارة بوش حول النظام الجديد في الشرق الأوسط عقب طرد القوات العراقية من الكويت، بالإضافة إلى الحفاظ على وجود دائم للقوات البحرية الأمريكية في الخليج، وتوفير الأموال اللازمة لتنمية الشرق الأوسط، ووضع ضمانات ضد انتشار الأسلحة غير التقليدية، يلاحظ مايكل أورين "أن محور برنامجه، مع ذلك، كان تحقيق معاهدة عربية إسرائيلية قائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام والوفاء بالحقوق الفلسطينية".