تتعرض بعض النساء الحوامل إلى تسمم الحمل، لذلك يتساءل البعض عن أسباب تسمم الحمل.
صرح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري عمليات الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم عند النساء، في تصريحات صحفية اليوم، أن تسمم الحمل يعتبر من الحالات الخطيرة التي تعاني منها الأم الحامل بالرغم من قلة حدوثه فيؤدي إلى فرط ضغط الدم خلال فترة الحمل ويصنف ضمن المضاعفات الشديدة لمقدمات الارتجاع، حيث تصاب امرأة واحدة بين كل مائتي امرأة كتابة بمقدمات ارتجاع الحمل ويترتب على ذلك تسمم الحمل.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا مقدمات الارتجاع واحدة من مضاعفات الحمل التي ترافقها أعراض ارتفاع ضغط الدم وبعض الاضطرابات في الكلى أو الكبد وتبدأ الأعراض بالظهور بعد انقضاء عشرين أسبوعًا من الحمل، ومن الممكن أن تتفاقم المشكلة في حال عدم علاج أعراض مقدمات الارجاع مما يزيد من احتمالية المضاعفات الخطيرة ومن بينها الموت وتزداد المشكلة شدة في حال تشخيص الإصابة بالمرض في المراحل الأولى من الحمل، مما يضع المرأة الحامل والطبيب أمام مهمة صعبة للغاية نظرا لازدياد الخطورة على حياة الطفل والأم.
وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا يطلق على تسمم الحمل أيضا ارتفاع ضغط الحمل البروتيني ويعتبر من الحالات الخطيرة التي تلم بالمرأة الحامل وقد تمتد فترة الإصابة به بدءًا من الأسبوع الـ20 وحتى بعد ستة أسابيع بعد الولادة ويترك أثرا سلبيا على الأم والجنين معا ولابد من المحافظة على الفحوصات المخبرية والحيوية بانتظام نظرا إلى عدم الشعور بأي أعراض في بداية الأمر، وتعتبر الولادة بمثابة الحل الأمثل في حال اكتشاف الأمر في وقتٍ لاحق، أما إذا كان في وقت مبكر فإن ذلك يعد أكثر خطورة.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ عمليات الحقن المجهرى والمناظير النسائية، أنه لا بد من زيارة الطبيب في حال الشعور بأي من الأعراض بداية من ضيق تنفس حاد وتشوش الرؤية وصداع حاد، بالإضافة إلى مغص شديد.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، إذا كانت الأم الحامل من مرضى فرط ضغط الدم المزمن فإن فرصة إصابتها بتسمم الحمل تزداد مقارنةً مع الأم الطبيعية؟، ومن الممكن أن تكون الأم الحامل لأول مرة أكثر عرضة للإصابة به من غيرها ممن تكررت لديهن حالات الحمل وبعد بلوغ المرأة سن 35 من عمرها فإنها تصبح مؤهلة للإصابة أكثر من أي وقت مضى.