صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، ضمن سلسلة الإبداع المسرحي، مسرحية بعنوان "حريم البهلوان" للشاعر والأديب حزين عمر.
في النص المسرحي حريم البهلوان يتصارع اليسار الانتهازي واليمين الديني الأكثر انتهازية على المال والسلطة والحريم لكن أنور البهلوان رئيس حزب اليسار الصاعد أكثر حرفنة، في التكويـش على النساء، يقابله الشيخ مأمون الغريب رئيس حزب الهداية بالحقد والتآمر إلى حد إحراق مطبعة صحيفته ومحاولة اغتياله.
من أجواء المسرحية نقرأ: الجميع يدعون مصلحة الوطن برفعونها كشعار، ويعلقوتها كحلية بينما هم عبء ثقيل على هذا الوطن حتى إنهم بعد قيام ثورة يوليو يحاولون تغییر جلودهم وتطوير شعاراتهم ليستمروا في ركوب كل الأمواج ومازالوا مستمرين في التجارة باسم الدين أو باسم الوطنية.
تجرى مهزلة "حـريم البهلوان" كاشفة القنـاع الانتهازي تحـت شعارات الأيديولوجيات المتصارعة فمـن هـن ؟ ومـا مصيـرهـن؟! وأيـن هـن الآن ؟