أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الجمعة، أنه لا يرى أي دليل على أن روسيا تتلاعب بأسعار الطاقة.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "فايننشال تايمز" حيث قال ماكرون إنه "ليس لديه أي دليل على أن هناك تلاعب مقصود بأسعار الغاز في السوق العالمية، وبالتالي لا يلوم ويتهم أحدا بذلك".
وبحسب الرئيس الفرنسي أنه من غير المحتمل في المستقبل القريب أن يكون من الممكن خفض الأسعار بشكل كبير، لذا فإن المهمة الرئيسية هي تجنب انقطاع الإمدادات وزيادة أسعار الوقود عشية الشتاء.
ودعا ماكرون مجموعة العشرين لتنسيق إجراءات موردي الطاقة والمستهلكين، وذلك بهدف تحقيق غاية مشتركة للجميع.
وفي الأشهر الأخيرة، شهد سوق الغاز الأوروبي تقلبات خطيرة. بالعودة إلى أوائل أغسطس، تم تداول العقود الآجلة عند 515 دولارًا لكل ألف متر مكعب، ولكن بحلول نهاية سبتمبر زادت بأكثر من الضعف، وفي 6 أكتوبر قفزت إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 1937 دولارًا. تبع ذلك انخفاض، لكن الأسعار استمرت في الارتفاع. وأصبحت مصادر الطاقة الأخرى أيضًا أكثر تكلفة، كل هذا يؤدي إلى زيادة تكلفة الكهرباء لسكان الاتحاد الأوروبي.
وارتفع سعر العقود الآجلة للغاز في أوروبا في السادس من الشهر الجاري، إلى مستويات قياسية، وتجاوز للمرة الأولى في التاريخ، 1900 دولار لكل ألف متر مكعب، بعدها أخذ في التراجع إلى دون مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب.