يعتبر السلايم من الألعاب التي تتمتع بشعبية كبيرة بفضل مظهرها الساحر وملمسها المرن بشكل مبهج، فهي واحدة من أكثر الألعاب التي يعشقها الأطفال.
وبحسب موقع "independent" كشفت بعض التقارير والدراسات السلايم يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من نفعها، حيث تحتوي على مستويات عالية من مادة كيميائية مرتبطة بالتشنجات والإسهال وضعف الخصوبة.
يعتبر السلايم مادة لزجة تُصنع عن طريق خلط مركب يسمى بورات الصوديوم أو البورق بالماء، لها نسيج سميك يشبه الغراء ويمكن صنعه بمجموعة متنوعة من الألوان.
وظهر السلايم لأول مرة في عام 1976 وكان مصنوعًا بشكل أساسي من صمغ الغوار، وهو منتج مسحوق مستخرج من حبوب الغوار.
منذ ذلك الحين، تم إنشاء عدد من الاختلافات ، بعضها متعدد الألوان وبعضها لامع ، مع مقاطع فيديو ملفتة للنظر ومسببة للإدمان بشكل غريب لأشخاص يلعبون مع السلايم غالبًا ما ينتشر عبر الإنترنت.
تم تحذير أولياء الأمور من أن عددًا كبيرًا من ألعاب الأطفال المصنوعة من السلايم يمكن أن تحتوي على أكثر من أربعة أضعاف حد الأمان في الاتحاد الأوروبي لمادة كيميائية تسمى البورون.
بعد إجراء تحقيق، مجموعة المستهلك الذي؟ وجدت أن ثمانية من أصل 11 منتجًا شائعًا من منتجات السلايم قد انتهكت لوائح الاتحاد الأوروبي بسبب كمية البورون التي تحتوي عليها.
وتنصح شركة الاستهلاكية الآباء بـ "التعامل مع السلايم بحذر" وحثتهم على توخي الحذر من البدائل محلية الصنع أيضًا، حيث يدعو البعض في كثير من الأحيان إلى البوراكس، المكون من البورون، والذي غالبًا ما يستخدم كمنتج تنظيف و تم ربطه بالتسبب في حروق خطيرة عند الأطفال.
وقد تؤدي المستويات المفرطة من البورون أيضًا إلى القيء والتشنجات والتهيج وتحذر المفوضية الأوروبية من أن المستويات المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الخصوبة.
قالت نيكي ستوبفورد، مديرة الأبحاث، "إذا كان لديك أطفال في سن المدرسة، فمن المحتمل أنك على دراية جيدة بأحدث جنون السلايم الذي يجتاح الملاعب، الأطفال يحبون ذلك.
ويجب على الآباء الذين يشترون السلايم لأطفالهم أن يطمئنوا إلى أن هذه الألعاب آمنة، لذلك سيصابون بالصدمة عندما يكتشفون أن صحة أطفالهم يمكن أن تتعرض للخطر بسبب هذه اللعبة.