رمضان أحمد عبد الله
أصدر المكتب المصري للمطبوعات كتابا جديدا بعنوزان: «الخطاب الإسلامى.. أعشاب ضارة وبيزنس»، للكاتب الصحفي والشاعر، مصطفى عبادة.
ويتساءل الكاتب عما إذا مثل الخطاب الإسلامي تراثا واحدا، أم عدة تراثات، وهل هو تراث سلوكي أم تراث للفكرة والعقل؟ وهل كل ما ترك العرب القدامى يعتبر من التراث الذي لا ينبغي الاقتراب منه؟
وتابع الكاتب: «المعركة التي تدور، والتي دارت قبل ذلك، تتعلق بفقه السلوك، فبعد إهمال تراث العقل العربي، تم الوقوف عند المذاهب الأربعة الفقهية، وشروحها، وفنونها، وشرح شروحها، وآراء الرجال فيها على مدى 1400 سنة، ولم نتحدث عن الفارابى، والحسن بن الهيثم، وابن رشد، وأبي حيان التوحيدى، وأبي بكر الرازي، وابن النفيس، والحسن البصري، ويعقوب بن إسحاق الكندي، الذين اهتموا بالرياضيات، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والطب، والموسيقى»
وتابع: «مشكلة التعامل مع التراث، وتجديد الخطاب الفقهي، ربما هي الحلقة الأضعف التي يدخل منها العدو لهزيمة المسلمين، ووضعهم في خانة التخلف والجهل».