تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور مصطفى محمود الذي لاطالما بقي خالداً في أذهاننا عن طريق صوته في برنامج "العلم والإيمان" ليأخذ المشاهد في رحلة نحو عظمة الكون وإبداع الخالق، رحلة نورانية وروحانية نحو الصفاء والنقاء والتأمل والتدبر والتفكير في وملكوت الله عز وجل .
أبرز 8 معلومات عن الدكتور مصطفى محمود
- هو مصطفى كمال محمود حسين محفوظ، ولد في 27 ديسمبر 1921 بشبين الكوم بمحافظة المنوفية بدلتا مصر
- كان له شقيق توأم توفي وبقي مصطفى على قيد الحياة.
- درس بكلية الطب وتخرج منها في عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث .
-بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.
- انشأ معملاً صغيراً في منزل والده يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
- أهتهم مصطفى محمود كثيراً بأن أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض، ولكنه برر بأن اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو درب من دروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على الاعتراف بأخطائهم.
- بدأ بتقديم برنامج العلم والايمان بعدما عرض على التلفاز وافق راصدًا 30 جنيه للحلقة، وقرر بهذا فشل المشروع من قبل بدايته، ولكن علم أحد رجال الأعمال بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق.
- كما تمركزت جهوده حول توضيح خطر الصهيونية ، فضلا عن حظر مقالاته في الصحف، ففي كتابه "إسرائيل البداية والنهاية"، يقول إن "إسرائيل تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار، وتتوسع وكأنها تمرح في فراغ، وهذا الغياب للموقف العربي سوف تكون له عواقب وخيمة".