الثلاثاء 25 يونيو 2024

في السادسة..عرض أفلام "الحياة في زمن كورونا" بالإسكندرية

مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية

ثقافة31-10-2021 | 13:13

عبدالله مسعد

يستضيف مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، عرض الأفلام الفائزة بمسابقة الكورونا في عدسات المبدعين، والتي دارت حول الحياة في زمن الكورونا، وذلك في السادسة مساء اليوم الأحد.


يعرض المركز فيلم (القاهرة .. سيمفونية مدينة) للمخرج محمود سالم، وفيلم (Quarantine 2020) إخراج سارة حجاج، وبحضور مخرجي الافلام الفائزة، ومن تقديم ومناقشه الناقد السينمائي والمشرف العام علي نادي الحريه السينمائي محمد كمال مبارك.


ومن المقرر أن يفتح مركز الحرية أبوابه أمام الجمهور لمتابعة فعالياته بشرط الالتزام بالإجراءات الوقائية والضرورية لتفادي انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19".


يُشار إلى أن فعاليات القطاع تقام في 11 مركزًا للإبداع في القاهرة والإسكندرية، وتتضمن حفلات غنائية وموسيقية، ومعارض الفنون التشكيلية والخط العربي، ومعرضًا للحِرف التقليدية، وورشًا فنية للأطفال، وعروضًا مسرحية وسينمائية.

يعتبر مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية من أول المراكز الثقافية التي أنشأت في جمهورية مصر العربية، بل انه أول مركز ثقافي مصري انشئ في الإسكندرية وهو تابع لصندوق التنمية الثقافية، و تقوم وزارة الثقافة بالإشراف عليه.
 
ويعد مبني مركز الحرية للإبداع بالأسكندرية كان أحد أهم المنشات التي تم بنائه في اطار التحديث الذي قام به محمد علي في الإسكندرية ، ويقع "كلوب محمد علي " كما اطلق عليه في تقاطع شارع شريف باشا (حاليا شارع صلاح سالم) وشارع رشيد الذي يصل إلى ميدان المنشية و الذي كان يطلق عليه ميدان القناصل أو ميدان محمد علي هو ميدان أنيق جدا وقد خصصت قطع ارض لكل من الإنجليز والفرنسيين و اليونانيين والأرمن للبناء ولكن لم يكن هناك ايه محاولة للتنسيق بين المشاريع المختلفة بينهم.

وقد بني أمام النادي قصر أجيون في 1887 وهو مبني جريدة الأهرام حاليا أما عن مبني النادي أو " كلوب محمد علي " فقد صمم على الطراز الإيطالي، تم تأثيثه على الطراز الفرنسي نابوليون الثالث، هذا النادي يقع في نهاية شارع رشيد رقم 1 كان أخر رئيس للنادي رجل الأعمال المصري " عزيز حسن " ، وفي عام 1962 تم تحويله الي قصر ثقافة الحرية وكان تابعا للهيئة العامة لقصور الثقافة حيث كانت تقام فيه العديد من الانشطة المتنوعة تخدم في تثقيف الأطفال والشباب الذين يقطنون هذه المنطقة من مدينة الإسكندرية.