يشهد الشارع الإسماعبلاوي، حالة من الانقسام، إثر إقدام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، على إزالة الأكشاك، والكرفانات، وعربات الطعام والمشروبات، المتنقلة، الخاصة بالشباب.

وأعرب البعض عن رفض لقرار الإزالة، ومنهم النائب أشرف عمارة، الذي أعلن رفض هذا الإجراء، ودعمه، وتشجيعه، لمثل هذه المشروعات الصغيرة؛ من أجل حل مشكلة البطالة.

وأشار النائب إلى أنه تقدم بطلب إحاطة إلى وزير التنمية المحلية، ووزيرة الاستثمار، بشأن تقاعس المحليات عن منح الشباب التراخيص اللازمة لمشروع سيارات مطاعم الشباب المتنقلة، لافتا إلى أن فكرة هذا المشروع، تعود لاقتراح رئيس الجمهورية، الذي أعلن مرارا وتكرارا، دعم الدولة لمثل هذة النوعية من المشروعات، ورغبته فى منح الشباب الراغب في العمل بها التسهيلات الممكنة؛ لمواجهة أزمة البطالة المتجذرة في المجتمع المصري.

بدوره أكد مسعد حسن، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ضرولرة الوقوف بجانب الشباب ماداموا يلتزمون بالقانون، وبالمظهر الحضارى العام للمكان.

وطالب بعدم إغلاق أبواب الرزق في وجه الشباب، وتدبير مكان محدد داخل الحدائق لاستيعاب طاقتهم.

الشباب من أصحاب الكرفاناتن طالبوا الرئيس السيسى بالتدخل؛ لوقف قرار إزالة وغلق مشاريعهم الصغيرة، لأنها مصدر دخلهم الوحيد.  

في المقابل حذر أحمد العايدي، أمين حزب الشعب الجمهوري، من الرضوخ، لما وصفه بالجرائم التي ترتكب تحت عناوين مثل: أكل العيش، وخليهم يسترزقوا،   والتي ينقلب معها لحال إلى فوضى.   

وقال: «أكل العيش له أصول وقواعد وترتيبات صحيحة، لاتضر بالدولة، أو المواطنين.