اعتقلت الشرطة في مدينة ليفربول شمال غربي إنجلترا، 12 شخصا، اليوم السبت، بينما فرقت مجموعات متصارعة من المتظاهرين اليمينيين المتطرفين والفاشيين في مسيرة نظمتها حركة "إنجليش ديفنس لييج" (رابطة الدفاع الإنجليزية).
وقالت شرطة ميرسيسايد إن الضباط استخدموا سلطتهم بموجب قانون النظام العام البريطاني لتفريق الحشد "وسط تزايد التوتر" لحماية الأمن العام "عقب احتجاج معارض من جانب جماعات يسارية".
وعارض عدة مئات من المتظاهرين المناهضين للفاشية، مسيرة حركة رابطة الدفاع الأصغر حجما، وجلس بعضهم على قارعة الطريق لمنع مرور أعضاء الرابطة.
وأفادت أنباء بأن رابطة الدفاع الإنجليزية قالت إنها خططت لمسيرتها لتسليط الضوء على قضايا تشمل تهديد "الإرهاب الإسلامي".
وتم نشر حوالى 200 من رجال الشرطة، من بينهم ضباط الخيالة، عندما أوقفت المجموعتان المرور في وسط المدينة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ليفربول إيكو".
وقالت الصحيفة إن المجموعتين ألقت كل منهما تجاه الأخرى الطماطم والموز والزجاجات وغيرها من الأشياء، بينما قال نائب رئيس الشرطة، كارل فولكس، إن بعض المتظاهرين المناهضين للفاشية تمت مشاهدتهم "يرمون السهام، كما تم إشعال الألعاب النارية".
وذكر فولكس في بيان أنه "بعد القيام بعدد من الاعتقالات لارتكاب جرائم الإخلال بالنظام العام، وزيادة العداء بين المجموعتين، تم اتخاذ قرار بتفريق المشاركين في مسيرة رابطة الدفاع الإنجليزية لصالح سلامة أولئك الذين يعملون أو يعيشون أو يزورون مركز المدينة".
وأضاف أن معظم المتظاهرين كانوا من مناطق أخرى ورافقتهم الشرطة حتى ركوب قطارات مغادرة للمدينة.